أوضح النائب الأعلى المساعد لرئيس شركة الاتصالات السعودية لقطاع الشبكة والتقنية الدكتور خالد البياري أن شركة الاتصالات لديها إدارة خاصة لحماية المعلومات الخاصة بمستخدمي المعلومات. مشيراً إلى أن أحداً لن ينتهك خصوصية الأطفال من مستخدمي خط مساندة الطفل، وأضاف «لن يظهر رقم المتصل لمستقبلي خط المساندة، ولن يعرف هوية المتصل من خلال الاتصال. كما أن الرقم لن يظهر في الفاتورة أيضاً. وقال مطمئناً بعض المشككين من أن رب الأسرة قد يتابع فاتورة الطفل أو اليافع حين قيامه بالاتصال لخط مساندة الطفل وطلب المساعدة، مضيفا «لن يتمكن أحد من ذلك حيث لن يظهر رقم المتصل ولن يظهر في الفاتورة سواء كان الخط تليفونا ثابتا أو جوالا. وقال البياري في محاضرته التي جاءت بعنوان الخطة الاستراتيجية والتهيئة التقنية لإنشاء خط مساندة الطفل إن الخط تم إقراره بعد تجارب تقنية استمرت طوال السنة الماضية، وهو الآن فعال بشكل كامل. وأشار البياري إلى أن شركة الاتصالات لها مساهمة فعالة في خط مساندة الطفل فهي عضو المجلس الاستشاري وداعم إعلامي من خلال المساهمة في البرامج التوعوية المرتبطة بالخدمة. ورداً على إحدى المداخلات حول مدى ملاءمة التقنيات المستخدمة لدى شركة الاتصالات مع التطورات والرؤى المستقبلية لدى فريق خط مساندة الطفل؟ أكد البياري أن البنية التحتية الموجودة ضخمة بكل المعايير، وقال «شبكة الاتصالات السعودية تضاعفت ثلاث مرات خلال سنة واحدة فقط، مشيراً إلى أن هذا إنجاز كبير. وقال على الرغم من أن شركات الاتصالات بشكل عام تواجه تحديات كبيرة لكننا مازلنا قادرين على توفير الخدمة مهما كانت هذه التحديات. وأضاف» أن وجودي شخصياً في فريق خط المساندة يؤمن الدعم المطلوب من الشركة، مطمئنا المتخوفين من أن التكنولوجيا والدعم ستتوفر كلما احتجنا إليها. من جهته، أوضح مقدم الجلسة مدير عام العلاقات العامة والإعلام في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات سلطان المالك إلى وجود 52 مليون اشتراك هاتف أرضي و12 مليون مشترك إنترنت يمثلون 55% من السعوديين، وأن 60% من مستخدمي التقنيات الحديثة هم أقل من 18 سنة، مشيراً إلى أن هيئة الاتصالات تزمع القيام بحملة العام الميلادي القادم لكيفية الاستخدام الأمثل لتقنية المعلومات وكيفية حماية الطفل من الإنترنت. مهيباً بالجميع التعاون لإنجاح هذه الحملة. وقدمت عضوة شباب الأمان حنين التركي مجموعة من الإحصائيات رأت أنها مهمة لمعرفة حجم شبكات التواصل الاجتماعي وقدرتها على جذب شريحة كبيرة من الأطفال واليافعين. وأوضحت أن مستخدمي الفيسبوك 6 ملايين سعودي، ومستخدمي تويتر 3 ملايين سعودي، أما موقع لنك إين، فقدر المستخدمين السعوديين بمليون شخص. وبينت أن دور وسائل التواصل الاجتماعي في توعية المجتمع تتلخص في مجموعة من الأمور أهمها أنها سهلت عملية التواصل مع الآخرين. مؤكدة أنها تعرفت على برنامج الأمان الأسري من خلال تويتر، رغم أن مقر دراستها قريب من المركز، كما أتاحت هذه الوسائل لكثيرين التعرف على وظائف مناسبة لهم. وأيضاً القراءة فكثير من الشباب لا يقرأ إلا من خلال هذه المواقع.