منذ طفولتي كنت من عشاق الصحف المحلية ولا يمرّ يوم من الأيام إلا وأقرأ هناك خبراً عن داعم الرياضة الأول الأمير الوليد بن طلال في دعم الأندية واستقباله أعضائها، وتكفّل سموه في باصات خاصة لكل ناد، ومازال الدعم مستمراً إلى هذا الوقت. دعم سمو الأمير الوليد بن طلال بمبلغ مليون ريال لكل من الهلال والنصر ليس مستغرباً عندما يأتي الدعم من داعم مستمر في دعم مسيرة الرياضة السعودية، ولاينسى سموه أندية الوطن التي تحتاج لدعم أو التي لاتحتاج الدعم، سموه دائماً سبّاق في دعم رياضة الوطن. أقترح على الهلاليين والنصراويين في وضع لافتة في المباراة القادمة تحمل اسم الرجل وعبارة شكر عليها فهو يستحق من الرياضيين كافة الشكر والعرفان. الأمير الوليد بن طلال يدعم مختلف شرائح المجتمع، وعندما يخصص الدعم الكبير لرياضيين فهو بلا شك عنوان الحب الوفاء من سموه لكافة الرياضيين، رغم العضوية الشرفية للهلال لم يقصر في دعم كل ناد سعودي وهو بكل تأكيد عضو شرف في كل ناد سعودي كيف لا فهو فخر الرياضة السعودية. عودة المنافسة بين الهلال والنصر كان ضمن اهتمام الوليد بن طلال حينما لمس المنافسة عن قرب بينهم تزداد لم يبخل في الإعلان السريع عن الدعم المالي لهما فهو عاشق للمنافسة الشريفة. شكراً يافخر الرياضة السعودية أمثالكم خيرة رجال الأعمال كما لا أنسى أن دعم الوليد بن طلال لم يقتصر على الرياضة فقط بل دعم المجالات كافة، ومساعدة المحتاج والوقوف معه فهو مثال لكل رجل أعمال ناجح لم ينس دعم بلاده في كافة المجالات.