أنهى 326 مرشداً طلابياً ومشرفاً للتوجيه والإرشاد في الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء ظهر أول أمس 11 ورشة عمل أقيمت في 11 مدرسة رسموا خلال هذه الورش واللقاءات والحوار المتبادل خارطة طريق لعمل المرشد الطلابي في الاختبارات والتقييم وذلك ضمن برنامج تبادل الخبرات بين المرشدين الطلابيين للتهيئة الإرشادية للاختبارات وتحديد مهام المرشد الطلابي ودور في الاختبارات في المرحلتين المتوسطة والثانوية وعملية التقييم في المرحلة الابتدائية ، والذي تقيمه إدارة التوجيه والإرشاد. هذا وكان المشاركون في ورشة العمل والتي أقيمت في مدرسة أبي بكر الصديق المتوسطة في الهفوف بإشراف ومتابعة من مشرفي التوجيه والإرشاد محمد الراجح وصالح المعيوف ، قد قدمت من خلالها ورقتي عمل الأول قدمها المرشد الطلابي قاسم بن عبدالله العبدالسلام بمدرسة معاذ بن جمل الابتدائية تناول خلالها دور المرشد الطلابي في التقييم قبل وإثناء وبعد وما هي الأمور التي ينبغي أن يعمل حتى يضمن سير الطالب دراسيا وعدم تعثره، وكيف ينبغي أن يكون عمل المرشد واستماراته التي يستخدمها، بعدها المرشد الطلابي بمتوسطة أبي بكر الصديق علي بن سعيد اليامي الورقة الثانية والتي تحدث فيها عن رحلة المرشد الطلابي في المرحلة المتوسطة والثانوية في عملية تهيئة الطلاب لأداء اختبارات سهله وميسرة، مبينا بأن المرشد الناجح يبدأ في تهيئة الطلاب للإختبارات من أول يوم دراسي وذلك من خلال تكريم الطلبة المتفوقين والإشادة بهم ثم وضع خطة إرشادية واضحة لرقي بالمستوى العلمي للطلاب هذا بالإضافة إلى وضع برنامج وقائي للطلبة قبل بدأ اختبارات الفترة الأولى والتواصل مع أولياء الأمور لمتابعة ابنائهم والحرص عليهم وإقامة المراكز التربوية وتكريم المتميزين والإشادة بهم وإقامة برامج تدريبية واختبارات محاكية للإختبارات النهائية وتعريف الطلبة بأحكام الغش والاختبارات، واثناء الاختبارات تنفيذ برنامج المستشار أو سؤال وجواب وذلك بالتنسيق مع معلمي المواد وتهيئة قاعات الاختبارات بالعبارات الإرشادية المحفزة و بعض الادعية، وحسن الاستقبال لهم في ايام الاختبارات، تفنن المعلمين في أخراج ورقة الاختبار وغيرها من الأمور التي ينبغي للمرشد القيام بها، كما فتح باب الحوار والمناقشة للخروج بالعديد من التوصيات والتوجيهات في هذا المجال. هذا وقد اتفق المشاركون في ورش العمل بأن عمل المرشد الطلابي هو عمل تكاملي وتعاوني بينه وبين معلمي المدرسة و ولي الآمر وذلك من أجل تحقيق الاستقرار النفسي لدى الطالب والذي سيسهم في تميزه وتفوقه الدراسي وهذا هو هدفنا من التربية والتعليم. وفي نهاية الورشة قدم مشرف التوجيه والإرشاد محمد بن عبدالعزيز الراجح شكره وتقديره لجميع المشاركين في هذه الورشة ولمقدمي أوراق العمل متمنيا بأن يستمر جميع المرشدين في تبادل الخبرات ونقل التجارب فيما بينهم لأجل الرقي بمستوى العمل الإرشادي في مدرسة، ومؤكد حرص مدير إدارة التوجيه والإرشاد عبدالمنعم العكاس و جميع المشرفين على الوقوف جنبا لجنب مع المرشد الطلابي وتقديم له الدعم والمشورة فيما يحتاجه متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في أعمالهم.