أوضح الأستاذ عبدالرحمن السعيد الرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا السادس إلى أن مركز الملك خالد الحضاري والذي يحوي المهرجان قد اكتظ بالمشاركين من الأسر المنتجة والفتيات الموهوبات والعارضين من القطاع الخاص وكذا العارضين من بعض الدوائر الحكومية ، فكان أشبه بمتحف دولي تعددت خدماته السياحية والترفيهية والاقتصادية . وقال فما يعرض من التراث والمقتنيات القديمة والنادرة وما يتم من تقديم الكلات الشعبية التي لاقت رواجاً من الزوار الذين يزيد عددهم يوميا ، وذلك لوصول صيت المهرجان لكافة أرجاء المملكة ، حيث نستقبل المئات من الزوار الذين استهواهم المهرجان ، مشيرا إلى أن المهرجان فرصة لمشاهدة جانبا من أعاد مهرجان الكليجا في مدينة بريدة الزوار إلى ماضيهم العريق وما كان عليه الناس قديما من عادات وسجية في الملبس والمأكل والمشرب والسكن والأدوات التي تستخدم في تلك الحقبة الزمنية ، وليس هذا فحسب بل حققت جانبا من الشعار الذي اتخذته اللجنة في المهرجان وهو "تأصيل علاقة الأجيال بالماضي " عندما ربطت جيل اليوم من الكبار والصغار بالماضي الذي يكاد يمحى من ذاكرة الكثيرين. فمهرجان الكليجا الذي تحتضنه مدينة بريدة يتيح للزوار الإطلاع على تاريخ المنطقة وجانبا من موروثها الثقافي والاجتماعي والصناعي والتجاري، ويمنح الأسر شيئا من الترفيه من خلال الاطلاع على محتويات صناعة الكليجا وصناعة المقتنيات الأثرية من المصنوعات اليدوية والمنسوجات وغيرها ، وبإمكانهم التسوق من المصنوعات الحرفية المعدة للبيع من قبل الأسر المنتجة. الجدير بالذكر أن المهرجان يختتم فعالياته اليوم السبت بعد أن أمضى عشرة أيام .