أعاد مهرجان الكليجا في مدينة بريدة الزوار إلى ماضيهم العريق وما كان عليه الناس قديما من عادات وسجية في الملبس والمأكل والمشرب والسكن والأدوات التي تستخدم في تلك الحقبة الزمنية ، وليس هذا فحسب بل حققت جانبا من الشعار الذي اتخذته اللجنة في المهرجان وهو "تأصيل علاقة الأجيال بالماضي " عندما ربطت جيل اليوم من الكبار والصغار بالماضي الذي يكاد يمحى من ذاكرة الكثيرين. فمهرجان الكليجا الذي تحتضنه مدينة بريدة يتيح للزوار الإطلاع على تاريخ المنطقة وجانبا من موروثها الثقافي والاجتماعي والصناعي والتجاري، ويمنح الأسر شيئا من الترفيه من خلال الاطلاع على محتويات صناعة الكليجا وصناعة المقتنيات الأثرية من المصنوعات اليدوية والمنسوجات وغيرها ، وبإمكانهم التسوق من المصنوعات الحرفية المعدة للبيع من قبل السر المنتجة. وأوضح الرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا السادس عبدالرحمن السعيد أن مركز الملك خالد الحضاري الذي يحتضن المهرجان قد اكتظ بالمشاركين من الأسر المنتجة والفتيات الموهوبات والعارضين من القطاع الخاص وكذا العارضين من بعض الدوائر الحكومية ، فكان أشبه بمتحف تعددت خدماته السياحية والترفيهية والاقتصادية . وقال // فما يعرض من التراث والمقتنيات القديمة والنادرة وما يقدم من الأكلات الشعبية لاقا رواجاً وإقبالاً من الزوار الذين يزيد عددهم يوميا ، حيث نستقبل المئات من الزوار الذين استهواهم المهرجان // ، مشيرا إلى أن المهرجان فرصة لمشاهدة جانبا من تاريخ مدينة بريدة وأهلها . // انتهى // 16:26 ت م تغريد