سألني الزميل وليد الفراج عبر برنامج «أكشن يادوري» قبل أن يتصدر الأهلي الدوري عن المنافسة، ورشحت الأهلي للقب، ولكني قلت كل ما أخشاه على الأهلي هو أن تخذله دكة البدلاء. - واليوم يتصدر الأهلي المشهد، وسيخوض الليلة مواجهة «كسر عظم» أمام الاتفاق أرشحه لكسبها، وسيكون ثمنها الوصول إلى نهائي كأس ولي العهد، وسط حراك أهلاوي وإنهاء أكثر من صفقة محلية، ستدعمه وستقوي من دكة البدلاء التي كنت أخشى عليه منها. - يبدو لي أن الأهلي يسير بفكر وخطى ثابتة، وسلك الطريق الصحيح، فبالتالي لن تكون منافسة على بطولة واحدة ، ولن تكون منافسة لموسم واحد، العمل في النادي الأهلي عمل مستقبلي ، عمل يشير إلى أنه سيكون داخل دائرة المنافسة لسنوات. - حقيقة يستفزني العمل المنظم، ويستفزني الفكر الذي يجيد التخطيط ويجيد تحديد الأهداف، ويستفزني أكثر من يقدر أن خلفه جمهوريستحق أن تزرع البسمة على محياه، وهذا الآن لا أشاهده إلا في الأهلي. - في الأهلي الآن معادلة مثالية رئيس أعضاء هيئة شرف داعم وصاحب رأي ، وإدارة شابة ذات فكر وحماس وطموح وخلق، ولاعبين محليين جيدين وصغار بالسن نوعاً ما، ولاعبين أجانب يحدثون الفرق، ومدرب متمكن ، وجمهور يحرك الساكن ويسكن المتحرك. - نسيت أن أخبركم، أن الفشل ماهو إلاّ هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح، الأهلي وحده من يعلم ذلك والبقية «كيف الحال»؟