زار نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ، مساء أمس، برنامج أرامكو السعودية للإثراء المعرفي بالظهران، وهو إحدى فعاليات مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي. وعبر الأمير عن سعادته بالبرنامج المعرفي الذي قُدّم هذا العام، وما يحويه من فعاليات علمية وثقافية متميزة تزخر بالمعرفة والإبداع والتواصل الحضاري، التي من شأنها أن تساهم في صناعة مجتمع معرفي مرتبط بهويته الحضارية ومعتز بإرثه الثقافي. كما أكّد أن «إثراء المعرفة» يعزز مكانة «الشرقية» كحاضنة للمعرفة والإبداع، كما هي حاضنة للصناعة. وعبر في كلمته التي دوّنها في سجل الزيارات عن سروره لما شاهده في برنامج الإثراء المعرفي، ودخول الشباب السعودي مضمار التنافس العالمي في الإبداع والابتكار، من خلال مشاركتهم كمتطوعين في تقديم وإدارة هذا البرنامج المعرفي العالمي. وقال: «ما رأيته من جهود مشكورة لشبابنا وبناتنا من المتطوعين والمتطوعات في إدارة البرنامج؛ لهو مَبعث فخر لنا جميعاً، فهم عماد مستقبلنا، وعليهم تُبنى نهضة الوطن». من جهته، عبر رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس خالد الفالح، عن امتنانه العميق لنائب أمير المنطقة الشرقية. كما ذكر أن برنامج الإثراء المعرفي، بمحتواه العلمي والمعرفي والفني، يأتي منسجماً مع مبادرة إثراء الشباب التي أطلقتها الشركة قبل عام، والهادفة إلى إلهام وتحفيز مليوني شاب وفتاة بحلول العام 2020، في مجال العلوم والمعارف. كما أشار إلى أن هذا البرنامج هو أحد البرامج الرئيسة في منظومة الشركة للمسؤولية الاجتماعية، التي تقوم على أربعة محاور هي: الاقتصاد، والمعرفة، والمجتمع، والبيئة. وكان الأمير جلوي بن عبدالعزيز، استمع إلى شرح موجز عن البرنامج فور وصوله إلى الموقع، حيث بدأ الجولة الميدانية بزيارة معرض الفنون الحديثة من مركز بومبيدو الفرنسي، أعقب ذلك بزيارة فعالية 101 اختراع غيَّرت العالم، ثم استمع إلى شرح موجز عن معرض صور مسابقة «اقرأ»، وزار جناح ترشيد الطاقة، ثم معرض ابن الهيثم، قبل زيارة قاعة المسرح والعرض الافتتاحي الرسمي لمسرحية «ألف ليلة وليلتان».