شهد منفذ حالة عمار الحدودي على الحدود السعودية الأردنية ازدحاما كبيرا أمس الخميس بسبب الأعداد الكبيرة للمعتمرين والمواطنين والمقيمين العائدين من عطلاتهم، إلا أن الجهود الكبيرة التي بذلتها عدد من الجهات الحكومية العاملة بالمنفذ، ومنها الجوازات، استطاعت السيطرة على الموقف حيث تمكنت من إنهاء إجراءات دخول أكثر من عشرة آلاف في غضون 24 ساعة. وقال مدير جوازات المنفذ منصور الناصر ل«الشرق» إن الجوازات خصصت ثلاثة مسارات للمعتمرين، فيما خصص مسار واحد للمواطنين والمقيمين القادمين من الخارج. وأوضح أن الإحصائية الخاصة بالمعتمرين كشفت بأن عددهم منذ مغرب أمس الأول وحتى مغرب أمس يتجاوز عشرة آلاف، بالإضافة إلى المواطنين والمقيمين العائدين من إجازاتهم، وهو عدد فوق طاقة المنفذ وسعته، ولكن بفضل الله ثم جهود رجال الجوازات تم تجاوز هذا الضغط. وأشار إلى أن هذه الزيادة الكبيرة في عدد المعتمرين تعود في المقام الأول إلى غياب التنسيق بين شركات الحج والعمرة، حيث يتم تفويج معظم المعتمرين يومي الأربعاء والخميس من كل أسبوع تاركين بقية الأيام لأعداد بسيطة جدا من المعتمرين لا يتجاوزون ال 500 . وأشاد العقيد الناصر بالتعاون المستمر فيما بينهم وبين المسؤولين بمنفذ المدورة بتفويج المعتمرين على دفعات في بعض الأحيان.