أكد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية خلال توقيع اتفاقية التعاون مع جامعة الملك سعود في مقر الجامعة أمس أنه يجب أن يجد الطالب الخريج التأهيل والتدريب قبل دخوله سوق العمل، وهي من الأمور التي تطالب بها الدولة قبل كل شيء، وأن يكون هناك طلاب وطالبات مؤهلين لدخول سوق العمل، مبدياً سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع جامعة الملك سعود لإطلاق برنامج تأهيل طلاب وطالبات الجامعة للمهارات الحياتية الأساسية للتوظيف، مؤكداً أنها ستكون بركة لهذه البلاد الطيبة، وذكر أنه سبق أن تم توقيع اتفاقيتين مع جامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة الملك خالد، وستكون هناك برامج أخرى بعد الانتهاء من دراستها سيعلن عنها قريباً في خدمة المجتمع. وأضاف الأمير أن الدولة هيأت الفرص لكل من يبحث عن التأهيل ليجد الوظيفة المناسبة، حاثاً الجميع في القطاعين الحكومي والخاص على أن يساهموا في تأهيل شبابنا، مؤكدا أن الشباب أثبتوا أنفسهم في كثير من المجالات، حتى أصبحوا متفوقين على غيرهم داخل وخارج المملكة، مشيداً بالدور البارز والرائد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، في الحرص على خدمة المواطن. من جانبه، أكد مدير جامعة الملك سعود، بدران العمر، أن الاتفاقية تقوم على تأهيل شبابنا وشاباتنا من خريجي الجامعات لتتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتيح فرصاً مهنية وتدريبية داخل وخارج المملكة، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تعكس حرص المؤسسة على جانب تطوير كفاءات الطلاب، مؤكداً أن الاتفاقية تعكس أحد أهم أهداف الجامعة ضمن خططها وبرامجها التأهيلية، التي تسعى لتطوير طلابها من خلالها. وأكد الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، الدكتور عيسى الأنصاري، أن لدى المؤسسة خطة استراتيجية للسنوات الخمس المقبلة، وخطة تنفيذية لعدد من المشاريع الجديدة في ظل الدعم المتواصل الذي تلقاه المؤسسة من الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، لكل مشاريع المؤسسة التي تخدم كافة شرائح المجتمع. وأضاف الأنصاري أن برنامج تنمية الشباب التابع لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، وعلى مدى ست سنوات ماضية قام بتدريب آلاف الشباب من الثانوية العامة، وأثبتت التجربة نجاح ذلك، ما دعا المؤسسة إلى التوسع في البرنامج ليشمل التعليم الجامعي، متمثلاً في توقيع اتفاقيات تعاونية مع كل من جامعتي الإمام، والملك سعود.