علنت وزارة الخارجية التركية اعتزامها اتخاذ إجراءات ردا على قرار مصر بطرد السفير التركي ، بحسب صحيفة "حريت " التركية. من جانبه ، أعرب الرئيس التركي عبد الله جول عن رغبته في عودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها. وقال إنه "حزين جراء التطورات التي حدثت هناك…نأمل أن تتمكن مصر من استعادة الديمقراطية". وقال السفير التركي حسين عوني بوطصالي في أول تصريحات له عقب قرار الخارجية المصرية :"الشعبان التركي والمصري أشقاء. سوف أواصل الدعاء من أجل الخير لمصر". وأضاف في التصريحات التي نقلتها عنه وكالة الأناضول ونشرتها "حريت" :"مصر دولة مهمة للغاية. من المهم للمنطقة والعالم أن تظل مصر على طريق الديمقراطية". كان السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية قد أعلن في وقت سابق اليوم السبت أن بلاده تعتبر السفير التركي لديها شخصا غير مرغوب به وطالبته بمغادرة البلاد. وذكر عبد العاطي في مؤتمر صحفي ، أن بلاده قررت تخفيض مستوى العلاقات مع تركيا من مستوى السفراء إلى مستوى القائم بالأعمال. وحسب المتحدث ، قررت مصر نقل السفير المصري بأنقرة الموجود حاليا في القاهرة منذ ثلاثة أشهر بصورة نهائية إلى ديوان وزارة الخارجية. وقال المتحدث إن هذا الإجراء جاء ردا على مواقف تركيا تجاه مصر وتصريحات المسؤولين الأتراك المتكررة التي اعتبرها تدخلا في شؤون مصر الداخلية ، فضلا ً عن "استضافتها مؤتمرات لتنظيمات تهدف لزعزعة الاستقرار في مصر".