تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي حديثاً تليفزيونياً للشيخ عبد الله العلي النعيم أمين مدينة الرياض الذي شهد تنفيذ البنية التحتية للمدينة، وهو مانراه ماثلاً للعيان من سوء فاحش عرقل الحركة وجعل من نعمة هطول الأمطار نقمة تحلّ بالبلد، لا يكفينا توسّع وتشبّع مبدأ الإجازة عند نشوء غيوم تكسو السماء لدى الجميع، ليس لأن المطر نقمة بل نعمة حولتها البنى التحتية إلى نقمة! نقول هذا ومعدات وآليات قطارات الرياض لم تبدأ بعد بالحفر وإغلاق الشوارع والطرق، لتجعل من الرحلة داخل المدينة شراً محفوفاً بالمخاطر! النعيم حفظنا الله وإياه .. بدأ مرتاحاً من الواقع ويقول إنه إنجاز! ويترحّم على بعض دول الخليج المجاورة ويتخوّف من أن تبتلع أرضها ماشيد عليها من أبراج! وينتقد مطاراتها.. أحد الخبثاء علّق على الحديث قائلاً يبدو أن «أبو علي» يماثل بعض الأشخاص الذين يحبذون اقتناء السيارات ذات الموديلات القديمة (درادع!!). ياليت أبي علي احتفظ بآرائه لنفسه خاصة أن الناس تتعرقل في ممرات الأحياء ناهيك عن الشوارع والطرقات التي تتحوّل إلى مصائد وأودية عطلت المركبات فضلاً عن ضربها في خلل مكائنها، إذ إن السيارات لم تصنع على اعتبار أنها برمائية! وبالتالي فإنه يفترض فتح الورش مجاناً.. لصيانة من تعرضت سيارته لخلل بسبب تحوّل الشوارع إلى أودية.. حديث النعيم جاء وسط غضب عارم من تردي تصريف مياه الأمطار، ماجعل تعليق الدراسة مرهوناً بالغيوم وجعل الطلاب والطالبات لايفترون منتظرين إعلاناً يخلدهم للراحة في اليوم الذي يليه.. وجعلهم يتعاطون الكسل ويؤصلونه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.