فاجأت الأمطار التي هطلت بغزارة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول سكان أحياء شمال جدة، لتحول الشوارع الداخلية إلى بحيرات نتيجة تجمع المياه بكميات كبيرة، وشهدت أحياء شمال جدة كميات من المطر الذي تساقط بغزارة، وكانت بداية هطول الأمطار من الساعة الثانية والنصف فجراً، من جانبه أوضح مدير مشاريع النظافة في أمانة جدة المهندس سامي خلاف أن مطر البارحة قد تركز في مناطق شمال جدة وشمل أحياء المحمدية والبساتين والرحيلي وجزء من شرق طريق الحرمين، وأكد مباشرة آليات الأمانة سحب تجمعات المياه من الشوارع الرئيسية والانتقال بعد ذلك للشوارع الداخلية، وفي جولة على الأحياء المتضررة شكا بعض سكان حي المحمدية من محاصرة مياه الأمطار لمنازلهم وتجمع المياه بكميات كبيرة مما أعاق الحركة، وانتقد عبدالعزيز ابو رامي غياب سيارات السحب، رغم توقعات الأمطار وتحذيرات الأرصاد، وأشار إلى تكرار معاناتهم في حي المحمدية بعد كل مطر، بعد أن تتجمع المياه في مدخل الحي وتمنعهم من الحركة، وقال: يستمر الوضع اياماً إلى أن يتم سحبها، في حين شكا سمير جبلي من معاناتهم المتكررة وهي تجمعات المياه في الشوارع والأراضي الفضاء مما يشكل مستنقعات لتكاثر البعوض والحشرات، وطالب بتدخل المجلس البلدي لمتابعة الأمانة وفرقها المحدودة وسرعة سحب المياه ورش مواقع تجمعات المياه، إلى ذلك فقد كانت توقعات الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة قد أشارت إلى أن الفرصة مهيأة مساء يوم الاربعاء والخميس 14-15/1/1434ه لتكون السحب الرعدية الممطرة مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة على منطقة مكةالمكرمة ومنطقة الرياض خاصة الاجزاء الواقعة مابينهما والاجزاء الواقعة مابين القصيم. الأمطار تغري المواطنين بالخروج إلى البر ثلوج بكميات كبيرة على الشمال البلديات تتحسب لمواجهة اي طارئ.. وخير ساعة يحول شوارع شمال جدة إلى بحيرات *كما شهدت منطقة عسير هطول أمطار غزيرة شملت مدينة أبها وضواحيها ومحافظات النماص، وسراة عبيدة، ورجال المع، ومحايل عسير، ومراكز الواديين وثلوث المنظر، ومربه، والفيض، وطريب، وبارق، والحفاير، وحسوة، والحريضة، والبرك، والقحمة، وقنا، وبللسمر، وتنومة، ووادي بن هشبل، وبللحمر، وعين اللوي، والبشاير.. جعلها الله سقيا رحمة وبركة، وعمَ بنفعها أرجاء البلاد. *وفي نجران قام أمين المنطقة المهندس فارس بن مياح الشفق يوم أمس بجولة ميدانية على عدد من المشروعات التي تنفذها الأمانة ومشروعات السيول والعبارات ومصائد الأمطار، واجتمع مع رؤساء الإدارات ورؤساء البلديات الفرعية بالأمانة وشكلت لجنة طوارئ لتلافي أخطار الأمطار والسيول بالمنطقة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان سلامة الأرواح والممتلكات، وأوضح مدير إدارة العلاقات العامه والفعاليات في أمانة المنطقة أحمد آل الحارث، أن الاجتماع تناول خطة تفصيلية تتماشى مع تدابير المديرية العامة للدفاع المدني في نجران لحالات الطوارئ بالإضافة الى الدراسة الهيدرولوجية المتخصصة التي أعدتها الأمانة لتصريف مياه السيول في الأودية وتحديد مهام ومسؤوليات جميع الإدارات والأقسام بالأمانة لضمان الجاهزية التامة لمواجهة أي أمر طارئ خاصة مع دخول موسم هطول الأمطار لهذا العام وما تشير إليه توقعات الكثير من التقارير من احتمال هطولها بغزارة على جميع مناطق المملكة . وذكر مدير أدارة المشاريع بامانة المنطقة المهندس علي حرفش، أن استعداد الأمانه لموسم السيول مبكراً يهدف لحماية الأهداف الحيوية والممتلكات من الآثار السلبية للسيول والقيام بأعمال الصيانة الدورية والإصلاحية لفتحات مجاري السيول و المنهولات جريان *كما هطلت يوم أمس الأول وأمس أمطار متوسطة على محافظة شقراء والمدن التابعة لها وقد سالت على اثرها عدد من اودية الهوبجه شمال مدينة أشيقر جعلها الله امطار خير وبركة هذا وتشهد المحافظة اعتدال في الطقس بأجوائها الربيعية مما جعل المنطقة تزدحم بالمتنزهين الذين استغلوا إجازة نهاية الاسبوع كما أن الأمطار على سلسلة النفود الممتد على كافة مدن المحافظة وتماسك رماله جعله منطقة جذب للمتنزهين. *كما شهدت مدن وقرى القصيم هطول أمطار من متوسطة إلى خفيفة شملت مدينة بريدة ومحافظات عنيزة والرس والبكيرية والأسياح والشماسية وعيون الجواء ورياض الخبراء والمذنب والنبهانية والبدائع، كما شملت الأمطار مراكز القواره وشري ومدرج وأبا الورود والربيعية والبطين وعقلة الصقور والدليميه ودخنه وعطاء وابنات والفوارة وصبيح والذيبيه والقرين والبتراء والنقرة والبطين وقصيباء والفويلق، ارتوت على إثرها الأرض، جعلها الله أمطار خير وبركة، وعم بنفعها أرجاء البلاد. *وفي مرات سالت عدد من الاودية التي حركها هطول الامطار الغزيرة مع ساعات الصباح الأولى من صباح أمس، وشملت تلك الأمطار عدد من المراكز التابعة كمركز أثيثية وأم سليم والمروت والشمس والشميسة ومزارع المغر، وتعيش المحافظة جواً ربيعياً خلاباً يميل الى البرودة مع استمرار تشكليلات الغيوم التي حجبت ظهور الشمس، وقد أغرت تلك الأمطار والأجواء الخلابة عدد من الأهالي الى الخروج الى المتنزهات القريبة للاستمتاع بالجو الربيعي الخلاب وسط فرحة غامرة عمت الجميع بهطول الأمطار التي زادت من روعة المتنزهات الطبيعية القريبة.