ختارت إثيوبية (70عاما) الانتحار، كأقرب طريق يوصلها إلى زوجها الراحل الذي فارق الحياة في أديس أبابا الأسبوع الماضي. ومع ذلك فإن السلطات الأمنية لم تجزم بعد انتحار العجوز الإثيوبية بحسب الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، الذي قال ل «عكاظ» أمس، «لا يمكن الجزم بأسباب الوفاة الحقيقية، وننتظر صدور تقرير الطب الشرعي لتحديد أسباب وساعة الوفاة، والعجوز الراحلة في السبعين من عمرها، وكانت تقيم في البلاد بصورة مخالفة. وتشير محاضر الأمن إلى أن نجل المتوفاة عاد من مقر عمله، ولم يشعر بالحركة المعتادة لوالدته في المنزل، وعثر عليها معلقة بحبل على أنبوب مياه في الحمام وعلى الفور أبلغ الشرطة، ووصلت إلى شقة الإثيوبي في حي الصفا فرق من الشرطة والدوريات وخبراء الأدلة الجنائية، وعززت التحريات الأمنية فرضية الانتحار بسبب عدم وجود آثار اعتداء أو عنف على جسد العجوز، ورفع الخبراء البصمات من الموقع، وعثروا على حبل استخدمته العجوز في شنق نفسها وتحفظت عليه الشرطة، وتولى الطبيب الشرعي فحص الجثة تحت إشراف مدير مركز شرطة الشمالية ورئيس قسم التحقيقات في المركز. وقال نجل العجوز الراحلة: إن والدته المقيمة معه بصورة مخالفة، كانت تعاني من ظروف نفسية قاهرة بسبب ابتعادها عن أسرتها الصغيرة، ووفاة زوجها قبل فترة