وضع صحافي سعودي حداً لحياته أمس (الأربعاء) بالانتحار شنقاً داخل منزله في حي الصفا (شمال جدة). وبدأت الجهات الأمنية في شرطة المحافظة تحقيقاً، عقب تلقيها بلاغاً عن العثور على جثة الصحافي داخل دورة مياه في منزله، ووجّهت فرقة من خبراء الأدلة الجنائية وضباط التحقيق إلى موقعها حيث فرضوا طوقاً أمنياً على المنزل. وعلمت «الحياة» أن الصحافي المنتحر في عقده الخامس، وهو متزوّج من أميركية تنحدر من أصول باكستانية. كما رفع اختصاصيو الشرطة الأدلة والحبل المستخدم في الحادثة، تمهيداً لمعاينتها وإجراء الفحص عليها في مختبرات الأدلة، للتأكد من أسباب الوفاة، وما إذا كانت نتيجة للانتحار أم أن هناك دافعاً جنائياً وراءها. وأوضح الناطق باسم شرطة المحافظة العقيد مسفر الجعيد أن التحقيقات والمعلومات الأولية تشير إلى الانتحار، إذ لا يوجد وفق المعاينة المبدئية أثر أي اعتداء على جثة المُتوفى. وقال إن اختصاصيي الشرطة يواصلون إكمال إجراءات التحقيق واستجواب الشهود بغية التوصّل إلى ملابسات وأسباب حادثة الانتحار.