بعد أن تجرد من كل مشاعر الأبوة و الإنسانية أقدم مهاجر تونسي (25 سنة) بمدينة لياج البلجيكية على قتل إبنه الوحيد "جاسون" المولود بتاريخ 16 مارس 2006 ركلا و رفسا بحذائه ثم هرب إلى تونس ظنا منه أنه سيفلت من العدالة غير أن الشرطة البلجيكية قامت بالقبض على صديقة هذا المجرم و تدعى "فيلوميناي جيرونيمو" (27 سنة) التى إعترفت للمحققين أن صديقها التونسي هاتفها يوم 14 فيفري الفارط و طلب منها الحضور إلى محل سكناه و بوصولها فوجئت بوجود الطفل "جاسون" على أريكة و هو فاقد للوعي تمتما و أثار الإعتداء العنيف بادية على جسمه الصغير و الأكثر قتامة من ذالك هو بقاء هذا الملاك البريء الذي لا ذنب له سوى أنه ولد لأب مجرم على تلك الحالة لليلة كاملة دون طعام أو شراب أو علاج جراء الحالية الصحية التى وصل إليها بل على العكس من ذالك واصل هذا الأب عفوا هذا القاتل تعنيف إبنه إلى أن أسلم الروح إلى خالقها صبيحة اليوم الموالي و عند شعولره بأنه بصدد ركل و رقس جثة هامدة قام بلفها في كيس بلاستيكي و دفنها في حفرة بمساعدة صديقته التى تولت أيضا إقتطاع تذكرة سفر له إلى تونس حيث توالرى عن الأنظار و قد مثلت هذه الإعترافات صدمة للرأي العام البلجيكي الذي ظل يتابع قضية إختفء الطفل "جاسون" منذ شهر فيفري. ولازال إلى حد كتابة هذه الأسطر البحث جار من قبل السلطات التونسية للقبض على هذا المجرم بعد أن أصدرت الشرطة الدولية"الأنتربول" بطاقة تفتيش دولية في حقه