أعلن الجيش الاسرائيلي مساء اليوم، عن مقتل ضابط كبير وجندي واصابة اثنين من الجنود في اشتباكات وقعت مع مقاومين فلسطينيين شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة. وأوردت الصحف العبرية مساء اليوم، ان الجيش الإسرائيلي سمح بالنشر بعد إبلاغ عائلات القتلى والجرحى، حيث وصفت حالة احد الجنود بالمتوسطة الى صعبة في حين أصيب الجندي الاخر اصابة بسيطة. واضافت هذه المصادر ان وحدة من كتيبة 12 في لواء جولاني في الجيش الاسرائيلي، دخلت الى مناطق قطاع غزة بالقرب من معبر " كوسوفيم " وذلك بهدف فحص اجسام مشبوهة شوهدت في المنطقة منذ الصباح، حيث اعطي القرار للمجموعة الساعة الرابعة عصرا بدخول المنطقة من اجل التأكد اذا كانت هذه الاجسام المشبوهة عبوات ناسفة. واضافت هذه المصادر انه لحظة دخول الجنود الى المنطقة الفلسطينية اصطدموا مع مجموعة من المقاومين تضع عبوة ناسفة ليس بعيدا عنهم الا عشرات الأمتار، حيث فتحوا النيران على المجموعة الفلسطينية وجرى ملاحقة لهم، واثناء ذلك انفجرت عبوة ناسفة في الجنود الإسرائيليين وتم اطلاق نار من اسلحة خفيفة من قبل عناصر المقاومة، ما أدى الى مقتل نائب كتيبة 12 من لواء جولاني في الجيش الاسرائيلي واحد الجنود من نفس الكتيبة ، وكذلك اصابة اثنين من الجنود تم نقلهم الى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع. واشارت هذه المصادر، الى ان الجيش الاسرائيلي يجري الان تحقيقا في الحادث وذلك بهدف معرفة اذا كان هذا الحادث كمين معد بشكل مسبق من قبل عناصر المقاومة ، او اذا تم الامر بشكل صدفي . وذكر عدد من المواطنين في منطقة الاشتباك ان الطائرات الإسرائيلية نقلت ما يقارب 3 جنود مصابين من منطقة الاشتباكات مع رجال المقاوم الفلسطينية. وفي ذات الصعيد استشهد مقاومان فلسطينيان واصيب عدد اخر بجروح، خلال اشتباكات مع مقاومين في منطقة عبسان في خان يونس جنوب قطاع غزة. واعلن معاوية حسنين مدير الاسعاف والطاوريء في مستشفيات القطاع، ان مواطنين فلسطينيين استشهدا واصيب عدد اخر بجروح في القصف المدفعي الذي استهدف مقاومين في منطقة عبسان الجديدة في خان يونس جنوب قطاع غزة، عصر اليوم الجمعة. كما اعلنت مصادر طبية في وقت لاحق اصابة اربعة فلسطينيين بشظايا قذائف المدفيعة الإسرائيلية التي اطلقتها قوات الاحتلال باتجاه منازل المواطنين في بلدة عبسان الجديدة التي ما زالت تشهد توترا بين المقاومة والاحتلال وجرى إخلائهم من منطقة القصف. ووصفت مصادر طبية حالة المصابين بالمتوسطة. وقد عززت قوات الاحتلال من عدوانها بعد وقوع اصابات الجنود وبدأت بقصف بطائرات اف 16 على مناطق مفتوحة شرق خان يونس وتحلق طائرات الاباتشي. كما قصف طائرات الاستطلاع مناطق مفتوحة شرق خان يونس دون ان يبلغ عن اصابات. واعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية مسؤوليتها عن مقتل الجنديين الاسرائيليين.