كشفت دراسة مسحية حديثة عن تزايد حجم استهلاك المشروبات الكحولية عند الإسرائيليين خلال العام الماضي، والذي قدرت تكلفته بما يزيد عن 450 مليون دولار أمريكي. وبحسب نتائج الدراسة التي نفذتها شركة إسرائيلية متخصصة بجمع البيانات في قطاع الأعمال؛ تزايد إنفاق الإسرائيليين على شراء زجاجات المشروبات الكحولية بأنواعها المختلفة خلال العام 2009 بنحو 3 في المائة، مقارنة مع العام السابق؛ حيث بلغ مجموع الإنفاق في هذا المجال نحو 455 مليون دولار أمريكي، وفقاً لما ورد في صحيفة "هآرتس" العبرية. وطبقاً للمسح الذي اقتصرت نتائجه على مبيعات السوق المحلي، ولم تشمل ما أُنفق على المشروبات الكحولية التي تم شرائها من المراكز المعفاة من الرسوم الجمركية؛ استهلك الإسرائيليون خلال العام المنصرم 21 مليون زجاجة من المشروبات الكحولية، والتي كان أغلبها (75 في المائة) من الفودكا، بحسب الصحيفة. يُذكر أن استطلاعاً أجري خلال العام الماضي أشار إلى أن نحو نصف المراهقين الإسرائيليين (40 في المائة) يتعاطون المشروبات الكحولية. 71% من الفلسطينيين يؤيدون توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل كشف استطلاع حديث للرأي العام، أن 71% من الفلسطينيين يؤيدون توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل، مقابل 29% يعارضون ذلك، وأن 68% يطالبون حركة "حماس" بتغيير موقفها الداعي إلى إزالة إسرائيل عن الوجود، مقابل 32% طالبوها التمسك بهذا الموقف. وأظهرت النتائج أن 48% سيدلون بأصواتهم لمرشح حركة "فتح" إذا جرت الانتخابات الرئاسية الأسبوع المقبل، مقابل 11% لمرشح حركة "حماس" و10% لمرشحين آخرين. في حين سيمتنع 31% عن المشاركة أو التصويت في الانتخابات. وبين أن 49% يعتبرون أن المفاوضات هي الخيار الأمثل للفلسطينيين في الفترة الحالية لإنهاء الاحتلال، مقابل 17% يعتبرون أن المقاومة هي الخيار الأمثل و34% يفضلون استخدام خياري المفاوضات والمقاومة معاً. وأجري الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 13-15 شباط/فبراير على عينة عشوائية حجمها 880 فلسطينيا من كلا الجنسين، موزعين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها محافظة القدس، وكانت نسبة الخطأ في الاستطلاع +- 3.4% ومعدل ثقة 95%. وعلى صعيد الانتخابات التشريعية، بينت النتائج أن 49% سيدلون بأصواتهم لقائمة حركة "فتح"، مقابل 11% لقائمة حركة "حماس" و10% لقوائم أخرى، في حين سيمتنع 30% عن المشاركة أو التصويت في الانتخابات. وعبر 45% عن ثقتهم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس مقارنة مع 13% يثقون برئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية، وأمتنع 42% عن الإجابة على هذا السؤال، ويرى 51% من الفلسطينيين أن الرئيس عباس يعمل جيداً لمواجهة الفساد مقابل 49% يرون عكس ذلك. وفي سياق آخر، أظهر الاستطلاع أن 54% يعتبرون أن حكومة سلام فياض هي الحكومة الفلسطينية الشرعية، مقابل 19% يمنحون الشرعية لحكومة إسماعيل هنية في غزة و27% قالوا أن الحكومتين لا شرعية لهما. وحول التأييد الحزبي، كشفت النتائج أن 45% يؤيدون حركة" فتح" مقابل 12% يؤيدون حركة "حماس" و4% يؤيدون فصائل أخرى، في حين، أفاد 39% أنهم لا يثقون بأي فصيل موجود على الساحة الفلسطينية، وترتفع نسبة تأييد حركة "فتح" في الضفة الغربية إلى 47% وتنخفض في قطاع غزة إلى 43%، في حين ترتفع نسبة تأييد حركة حماس في قطاع غزة إلى 16% وتنخفض في الضفة الغربية إلى 10%. 50% من سكان الضفة الغربية فقراء أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن50% من سكان الضفة الغربية يعيشون في حالة فقر، خصوصاً أولئك الذين يقيمون في المناطق الخاضعة للسيطرة المدنية والعسكرية الإسرائيلية الكاملة "المنطقة ج" والتي تمثل أكثر من 50% من الأرض. وقالت اللجنة في بيانٍ لها: إن القيود المتعلقة بالمستوطنات أسفرت طوال عقود عن فقدان المزارعين الفلسطينيين للأراضي والدخل، مؤكدة أن الجدار الفاصل مخالف للقانون الدولي الإنساني وأن اتفاقية جنيف الرابعة تحظر مصادرة الأراضي لغرض بناء المستوطنات أو توسيعها. وأضاف بيان اللجنة أنه "في حين أبدى الاقتصاد الفلسطيني علامات نمو، وفي الوقت الذي رفعت فيه بعض القيود المفروضة على تنقل الفلسطينيين، تكاد تكون العودة إلى حياة طبيعية أمراً مستحيلاً للعديد من الأشخاص في الضفة الغربية". وقالت مديرة العمليات المكلفة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا باللجنة الدولية للصليب الأحمر"بياتريس ميجيفان روغو" إن اللجنة دعت مراراً وتكراراً إلى اتخاذ الإجراءات لتمكين الفلسطينيين من العيش بكرامة، وإننا نكرر نداءنا لإسرائيل لعمل المزيد لحماية الفلسطينيين في الضفة من عنف المستوطنين.