رفع وزير النقل الدكتور جبارة بن عيدالصريصري بالغ الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود حفظهم الله على ماتضمنته هذه الميزانية من مشاريع تنموية ضخمة في مجال النقل والمجالات الأخرى ركزت على تحقيق كل ما يعنى بخدمة ورفاهية المواطن . وأكد أن هذه الميزانية التي تعتبر الأعلى والأضخم في تاريخ ميزانيات المملكة تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي ولله الحمد في ظل المتغيرات الاقتصادية التي يعيشها العالم في وقتنا الراهن وذلك بفضل الله ثم بالسياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة والتي حققت للوطن الرقي والاحترام في جميع المحافل الدولية . وأوضح أن ماخصص لقطاع النقل بشكل عام ولوزارة النقل بشكل خاص من مبالغ في ميزانية هذا العام يؤكد حرص واهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع حيث اعتمد مبلغ عشرة مليارات وثمانمائة مليون ريال شملت اعتماد تنفيذ طرق جديدة سريعة ومزدوجة ومفردة في مختلف مناطق المملكة يقارب مجموع أطوالها 6400 كلم إضافة إلى إعداد الدراسات والتصاميم لطرق جديدة أخرى أطوالها 3263 كلم والتي تعتبر إضافة إلى ما يجري تنفيذه من طرق متنوعة في مختلف مناطق المملكة بلغ مجموع أطوالها35 الف كيلو متر . كما حظيت الموانئ وسكك الحديد بنفس الاهتمام والدعم حيث اعتمد مايفوق1490 مليون ريال لتطوير الموانئ وبناء أرصفة جديدة فيها، وما يزيد عن 830 مليون ريال للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية خلاف ما اعتمد لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية. وأضاف أن هذه الأرقام الكبيرة من الطرق المعتمدة او التي يجري تنفيذها إلى جانب ما نفذ من السابق من طرق بلغ مجموع أطوالها53000 كيلو متراً،وما شهدته الموانئ من تطوير وماينفذ في مجال مشاريع الخطوط الحديدية ما كان ليتم لولا هذا الدعم وهذا الاهتمام، موضحاً بأن وزارة النقل بذلت بفضل الله جهوداً كبيرة في العمل على ترسية جميع مشاريع الطرق المعتمدة لها في ميزانياتها للأعوام الأخيرة انفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وحرصاً منها على سرعة تنفيذها لخدمة المواطنين وتسهيل تنقلاتهم وتأمين احتياجاتهم إلى جانب ما تؤديه هذه الطرق من دور بارز في التنمية . وفي الختام سأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وان يديم على المملكة قيادتها وأمنها واستقرارها. على صعيد آخر قام وزير النقل أمس بجولة على بعض المشاريع التي تنفذ في المنطقة الشرقية حيث وقف على مشروع طريق الظهران/ابقيق/ا​لاحساء الذي تقوم الوزارة حالياً بإعادة إنشائه وتوسعته وكذلك مشروع إعادة إنشاء طريق الظهران/ابوحدرية الواقع في المنطقة الحضرية لحاضرة الدمام. حيث تقوم وزارة النقل بتوسعة طريق الظهران/ابقيق/ا​لاحساء على مرحلتين ليصبح بأربعة مسارات لكل اتجاه بطول إجمالي (112) كم مع تنفيذ جسور عند التقاطعات (التشليح غونان العيون العقير مصنع الاسمنت) كذلك توسعة جسري سكة الحديد بتكلفة إجماليه مقدارها (375) مليون ريال وبلغت نسبة الانجاز للمرحلة الأولى من الطريق (86% ) كما بلغت نسبة الانجاز للمرحلة الثانية (49 % ) محققاً نسبة تقدم عن البرنامج الزمني المحدد ، اما بالنسبة لطريق الدمام/ ابو حدرية فقد انتهت الوزارة من إعادة إنشاء معظم الطريق بحيث سيصبح بأربعة مسارات في كل اتجاه مع تنفيذ طرق خدمة جانبية بعرض ثلاثة مسارات لكل اتجاه وحواجز خرسانية فاصلة بين الاتجاهين وأعمال إنارة بطول (40 ) كلم تبدأ من تقاطع الطريق مع طريق ابقيق/الظهران وقد بلغت نسبة الانجاز حتى الآن (73%) وسينتهي العمل في جميع هذه المشاريع بإذن الله قبل نهاية العام الحالي بما في ذلك الجسور والتقاطعات. وقد اطلع الوزير الصريصري خلال هذه الجولة على سير العمل لهذه المشاريع والمراحل التي قطعتها في التنفيذ كما وجه المقاولين والاستشاريين ببذل الجهود لإنهاء الأعمال الاسفلتيه وفتحها لحركة السير تباعاً قبل التاريخ المحدد لها. ورافق في هذه الجولة مدير عام إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس عثمان بن عبدالعزيز ابا حسين والاستشاريين المشرفين والمقاولين المنفذين لهذه المشاريع وعدد من مسؤولي الوزارة.