كشف محفظ للقرآن بأحد المساجد الواقعة في (ولاية تيزي وزو الجزائرية) عن رغباته الدنيئة وقام بهتك عرض طلابه وأرغمهم على القيام بممارسات منحطة لا تصدر إلا من شخصية مريضة وشاذة , الضحية الأولى "ا.ا" طفل يبلغ من العمر 9 سنوات والضحية الثانية الطفلة "ب,س" 6 سنوات . وحينما علم والد الضحية الأولى بما جرى لطفله قام بإبلاغ الجهات المختصة عن الجريمة وابلغهم بأن محفظ القران ما هو إلا ذئب بشري ارتكب جريمة شنعاء ضد أبنه البالغ من العمر 9 سنوات وعزز شكواه بتقرير طبي يؤكد تعرض الطفل لجريمة اغتصاب , وفي المقابل سارع والد الطفلة الأخرى ببلاغ إلى الجهات المختصة أكد خلاله تعرض أبنته للاغتصاب من قبل محفظها للقران . وعلى إثر ذلك قامت الشرطة بأخذ أقوال الضحية الأولى وأفاد بأنه توجه إلى المسجد من أجل تلقي درس القران لكنه وجد المدرس بمفرده وحينما قرر الرجوع من حيث أتى استوقفه المحفظ وطلب منه التوجه معه إلى منزله الوظيفي الموجود في ذات المسجد وهناك نفذ جريمته النكراء ولم يراعي حرمة المسجد الذي يعيش فيه وبعد أن نفذ جريمته أطلق سراح الصبي . وتجلت الحقيقة فيما بعد عن كيفية استدراج الطفل إلى منزل الجاني حيث قام الذئب البشري بشراء الحلوى والعصائر للطفل من أجل إقناعه بالذهاب معه إلى المنزل. وبعودة الطفل إلى منزله أصيب بألم شديد فما كان من والده إلا أن قام باصطحابه فورا إلى اقرب طبيب للاطمئنان على فلذة كبده وهناك قرر الطبيب أن الطفل تعرض لجريمة اعتداء جنسية بشعة , وفي المقابل قالت الضحية الثانية أن مدرس القران نفذ جريمته واعتدى عليها داخل المصلى الخاص بالنساء حينما اكتشف عدم وجود احد بالمصلى وعقب عودتها إلى منزل أسرتها أخبرتهم بما حدث وبدورهم قاموا بتقديم شكوى إلي للجهات المختصة. وأمام تصريحات الطفل والفتاة بادرت الشرطة على الفور بإلقاء القبض على المتهم وفي البداية نفى كافة الاتهامات الموجهة إليه لكن الضحايا واجهوه خلال التحقيقات واتهموه بهتك عرضهما فقررت الشرطة إحالته إلى محكمة الجنايات وصدر ضده حكم بالسجن لمدة 5 سنوات بعد أن أثبتت التقارير الطبية صحة الاتهامات الموجهة إليه.