قامت السفارة السعودية بالجزائر بطبع 300 نسخة من المصحف الشريف المقروء والمسموع " أقراص مضغوطة"، ووزعتها بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والشؤون الدينية والأوقاف الجزائريتين على مساجد ولاية تيزي وزو، في انتظار توزيع ألف نسخة لاحقا. وطبعت النسخ باللسان الأمازيغي الذي يعد اللغة الثانية في الجزائر بعد العربية، لكنها لغة غير رسمية، وتكفل بترجمة القرآن إلى الأمازيغية الشيخ محمد الحاج. وينتظر أن تشكل السلطات المعنية بالجزائر فرقا مختصة في تدريس المصحف الشريف بلغته الأمازيغية، وتفسير كلام المولى عز وجل. ولقيت المبادرة استحسانا طيبا لدى سكان ولاية تيزي وزو، لاسيما وأنها تزامنت مع حلول شهر رمضان الفضيل.