أقدم شاب وخاله معاً على قتل أمه وشقيقته مساء الأحد في أعزاز شمالي محافظة حلب , وذكر مصدر في الشرطة أن " محمد - ع " 36 سنة برفقة "محمد – ح " 30 سنة وهو ابن شقيقته " مريم " 50 سنة أقدم على قتلها ببندقية صيد بومبكشن بعد أن قام الابن أولاً بقتل شقيقته رنا 25 سنة أمام والدته ببندقية من نفس الطراز . وفي التفاصيل كما أدلى بها الفاعلان لجنائية منطقة أعزاز فإن الدافع لارتكاب الجريمة هو " الشرف " ، وقد أفرغ الفاعلان كل على حدا نحو ثمان طلقات في جسد كل ضحية أدت إلى الوفاة، بعد أن دخل الابن والخال إلى المنزل وعاجلا الضحيتين بإطلاق النار ،وبعد ارتكاب الجريمة قام الفاعلان بتسليم نفسيهما إلى شرطة المنطقة التي تجري تحقيقاً في الدوافع الحقيقية للجريمة بعد أن تحرزت على السلاح المستخدم والمظاريف الفارغة في مسرح الجريمة . وذكر مصدر في الطبابة الشرعية لصحف سورية أن مقاذيف الطلقات المستخدمة أدت إلى تهتك مساحة كبيرة من جسدي الضحيتين ووفاتهما على الفور بسبب النزيف الصاعق،وامتنع المصدر عن تقديم أية معلومات أخرى تتعلق بفحص جثة الشابة، فيما ذكر مصدر مطلع على التحقيق أن رواية الفاعلين تدفع إلى الشك فيها . وكان حي الصاخور الشعبي في مدينة حلب شهد جريمة مماثلة ،حيث أقدم شاب على قتل شقيقته الصغيرة بالرصاص بداعي الشرف لأنهاكانت غادرت المنزل برفقة شاب بقصد الزواج قبل عام ، إلا أنها اكتشفت أنه يريد تشغيلها بالدعارة وتمكنت من الهرب والعودة إلى البيت لتجد تفهماً من والدها وتسامحاً معها . وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر مؤخراً مرسوماً تشريعياً عدل بموجبه المادة 548 من قانون العقوبات والتي كانت تطالب جهات سياسية ومنظمات أهلية نسوية بإلغائها، وفي النص المعدل تم إلغاء العذر المحل لمرتكبي "جرائم الشرف " ومنحهم عذراً مخففاً على ألا تقل العقوبة في حالة القتل عن الحبس عامين. كما تم إلغاء الفقرة الثانية من المادة 548 التي كانت تمنح عذراً مخففاً للفاعل في حال فاجأ الفاعل زوجه وأحد أصوله وفروعه وأخته في حالة مريبة مع آخر .