قاد شباب في القطيف حملة للصلاة في المساجد السنية في المحافظة، وذلك تأكيدا على الترابط بين المواطنين وتعبيرا بان المساجد وسيلة للتقريب بين المذهبين. فيما فسرها موقع "العالم" وبحسب تقرير له اليوم بان تلك الخطوة تأتي ردا لاغلاق السلطات المساجد الشيعية اتفاقا مع موقع شيعي معارض. فقد تجمع عدد من الشباب للصلاة في جامع فيصل بن تركي وسط محافظة القطيف. وبدأ الجامع منذ بداية هذا الاسبوع يكتظ بالمصلين من الطائفة الشيعية ، والتي لقيت المبادرة ترحيبا من أخوانهم السنة. ونقل عن هؤلاء الشباب في القطيف عزمهم بمواصلة الصلاة في المساجد السنية، متمنيا أن يتخذ الشباب الشيعي في الخبر والدمام نفس المبادرة. وقال حسن الصقر "أنه ينتظر من الشباب السني أن يحسنون الظن بنا ويصلون في مساجدنا"