شهد تدريب النصر المغلق مساء امس نقاشاً حاداً كاد يصل إلى التشابك بالأيدي بين المهاجم سعد الحارثي والمحترف المصري حسام غالي وتعود تفاصيل الحادثة إلى الدخول العنيف من الحارثي على غالي قبل أن يتشابكا ويطردهما المدرب.. وبعد نهاية التدريب قدم كل منهما اعتذاره للآخر وأشارت المصادر إلى ان الحارثي مستاء من الانتقادات التي ساقها غالي على خلفية إهداره ركلة جزاء أمام نجران. من جهة ثانية أرسلت إدارة نادي النصر خطاباً إلى الشركة الراعية لتذاكر مباريات الفريق الأول شركة ماسا أوضحت من خلاله رقم الحساب الخاص بالنادي ومطالبة بتسديد المبالغ المتأخرة على الشركة البالغة مليونا وأربعمائة ألف أو تسديد مبلغ خمسة ملايين ومائتي ألف وهو الخيار المطروح من قبل الأمير ممدوح بن عبدالرحمن خلال مهلة لا تتجاوز أربعة أيام. أكدت مصادر قريبة جداً من أروقة النصر أن الفريق مقبل على عاصفة تغييرات قوية وأن هناك حالة استنفار قصوى استلزمت اجتماعات عاجلة ومكثفة على مستوى عال إدارية وشرفية من قبل مسيري النادي والمؤثرين في قراراته، خصوصا بعد المستويات المتردية التي قدمها الفريق بدء من لقاء أولمبي الهلال ومروراً بمواجهة صور ونهاية بالتعادل مع نجران، وتكثف الإدارة على وجه الخصوص اتصالاتها مع عدد من المدربين مكان الأرجواني ديسلفا الذي أصبح على صفيح ساخن وبات أمر الاستغناء عنه قرارا جاهزا للتوقيع بعد القناعة بعدم جدوى استمراره مديراً فنياً للفريق. الجانب الإداري الكروي هو الآخر يدخل حيز اهتمام الإدارة النصراوية التي كشفت اتصالاتها بنجوم الفريق السابقين يوسف خميس وعلي كميخ وفهد الهريفي باختيار أحد الثلاثة الأول لمنصب مساعد المدرب البديل سانتانا فيما ستوكل للهريفي مهام إدارة الكرة خلفاً للحالي سلمان القريني الذي من المتوقع إنهاء ارتباطه بالنادي ربما بناءً على رغبته أو استمراره مسؤولاً عن الفئات السنية.