زعم التليفزيون الإسرائيلى ، فى تقرير بثه اليوم ، أن اللقاء السرى الذى عقده مؤخرا عدد من العلماء الإسرائيليين مع نظرائهم الإيرانيين فى القاهرة كان شهد ايضا حضور الأمير تركى الفيصل مدير المخابرات السابق. وأكد مسؤول مصري رفض الكشف عن هويته اليوم الخميس أن بلاده استضافت اجتماعا سريا بين ممثلين إيرانيين وإسرائيليين بمشاركة مندوبين عن دول أخرى من بينها السعودية والأردن خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي شهد "جدلا وتبادلا للاتهامات" بين ممثلي الدولتين اللتين تتناصبان العداء. وقال المسؤول الذي شارك في الاجتماع إن المحادثات "ركزت على حظر انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، " مشيرا إلى أن الوفد الإسرائيلي ضم سريا بين ممثلين إيرانيين وإسرائيليين بينما مثل الجانب الإيراني مندوب طهران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية. وأضاف المسؤول المصري ، بحسب موقع "الحرة" الامريكي أن "بن عامي وسلطانية تواليا على الكلام خلال الجلسة الأولى، وبعد ذلك حدثت مناقشات على الطاولة من مختلف الاتجاهات،" مشيرا إلى أن اللقاء "شهد جدلا وتبادلا للاتهامات". وأشار إلى أن الاجتماع شهد تأكيدات من سلطانية بأن الإيرانيين لا يملكون القنبلة الذرية ولا يريدون امتلاكها بينما قال الإسرائيليون إن هذا الأمر غير صحيح من جهته ، ذكر التليفزيون الاسرائيلي على موقع الالكتروني أن اللقاء عقد فى فندق "الفورسيزون" وحضره عن الجانب الإسرائيلى السفير شالوم كوهين ووزير الخارجية الإسرائيلى الأسبق شلومو بن عامى، بالإضافة إلى مديرة الشئون السياسة ورقابة السلاح فى لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية ميراف تسفرى اوديز. ونشرت صحيفة "هاآرتس" العبرية تفاصيل موسعة عن اللقاء المزعوم ، وفق تقرير كتبه ميلمان ، المحلل الامني في الصحيفة ، الذي ادعى أن السعودية اهتمت بتطورات السلاح النووى الإسرائيلى وإمكانية موافقة إسرائيل على تجردها من هذا السلاح. وأرجع ميلمان تغيب ممثلو ليبيا وسوريا عن هذا الاجتماع لأسباب وصفت بالأمنية، حيث يبدو ، حسب قوله ، أن مندوبى ليبيا وسوريا عرفوا بإجراء هذه اللقاءات السرية وهو ما دفعهم لعدم الحضور. يشار الى أن المملكة دائما تنفي في بياناتها الرسمية عدم حصول مثل هذه الاجتماعات السرية ، وتظل الاخبار التي يسوقها الاعلام الاسرائيلي محل شك مالم تؤكدها وكالات أنباء محايدة .