تفاوض الأمريكي توم هيكس أحد مالكي نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم مع أحد أثرياء الكويت "ناصر الخريفي" حول شراء نادي ليفربول , وأفادت وسائل إعلام أن هناك اجتماعات تم انعقادها بين مستشاري رجل الأعمال الكويتي البارز والذي تقدر ثروته ب ٩ مليار جنيه إسترليني وبين متحدثين بالنيابة عن هيكس. ونادي ليفربول الإنجليزي مملوك لهيكس وأمريكي أخر يدعى جورج جيليت , ويتطلعان لبيع النادي بمقدار ٥٥٠ مليون جنيه إسترليني . وكان الثريين الأمريكيين اشتريا النادي في فبراير ٢٠٠٧ بمقدار ٢١٨ مليون جنيه إسترليني . وأفادت تقارير أن المفاوضات بدأت مع الخريفي رجل الأعمال البارز الذي بنى ثورته في العدد من القطاعات منها الاتصالات والبنوك والبناء من أجل إنشاء وتمويل ملعب جديد في ستانلي بارك لكن الأهداف سرعان ما تغيرت وبدأت تدور حول بيع ليفربول , وعلى الرغم من ظهور بعض الخلافات بين مالكي ليفربول في أوقات سابقة إلا أن التقارير أكدت أنهما متفقان على بيع النادي. وكشفت تقارير أخرى عن احتمالية دخول رجل الأعمال الكويتي في شراكة مع مالكي النادي بحيث يتبقى لهما حصة مئوية مقدارها ٥٠٪ يتم توزيعها بالمناصفة على هيكس وجيليت لكن مصادر في النادي نفت وقوع هذا الأمر. وقد تراجعت شعبية هيكس و جيليت لدى مؤيدي النادي بشكل كبير على الرغم من كثرة التفاؤل بهما في السابق. ويذكر أن الوضع المالي ل "هيكس وجيليت" ليس جيداً وخاصة في الفترات الأخيرة بسبب تعثرهما في سداد دين بقيمة ٣٥٠ مليون جنيه إسترليني لأحد البنوك البريطانية وقد منحهما البنك مهلة جديدة للسداد. ووقعت خلافات كبيرة بين مالكي النادي وبين مدرب الفريق رافاييل بينيتيز وأخذت وسائل الإعلام تتحدث عن تلك الخلافات بشكل ملحوظ وذلك بعدما شرع مالكي النادي في تعيين مدرب أخر وهو مدرب المنتخب الألماني السابق يورغن كلينسمان , وكان بينيتيز طلب العام الماضي باستقالة المدير التنفيذي للنادي " ريك باري " بعدما أعلن أن فترة عمله مع نادي ليفربول بمثابة "كارثة". وتراجع مالكي النادي عن مشروع بناء ملعب جديد بسبب ارتفاع قيمته المالية على عكس ما كانا يتوقعان لذا بدأت المفاوضات مع رجل الأعمال الكويتي من أجل بيع النادي وكانت المفاوضات بدأت منذ العام الماضي ثم انهارت ثم عادت مجدداً.