أعلن مسئول سعودى اليوم، الأربعاء، أن الرياض لن تعترف بإسرائيل إلا بعد انسحابها من الأراضى العربية المحتلة وقبولها مبدأ الدولتين، إسرائيلية وفلسطينية. وقال أسامة النقلى، المتحدث باسم الخارجية السعودية، إن "موقفنا معروف جيدا، وهو أنه على إسرائيل أن تحرز تقدما جديا فى اتجاه عملية السلام". ويأتى تصريح المسئول السعودى بعد دعوات وجهها المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل للقيام بمبادرات من دول عربية فى اتجاه إسرائيل. وقال المتحدث السعودى "كما نعلم جميعا، إسرائيل تواصل اتخاذ إجراءات أحادية الجانب لتغيير المعطيات الجغرافية والديموغرافية على الأرض عبر بناء مستوطنات وتوسيع المستوطنات القائمة". وأضاف أن "مبادرة السلام العربية واضحة جدا"، مؤكدا أنه "على إسرائيل الانسحاب من الأراضى العربية وإنهاء الاحتلال وحل القضايا الكبرى فى النزاع". وتابع "فى خطة السلام العربية (التى عرضتها السعودية واعتمدت عام 2002 )التطبيع (مع إسرائيل) يتم بعد بلوغ هذه الأهداف وليس قبل ذلك". وخلال جولته الأخيرة فى المنطقة، حث ميتشل الدول العربية على القيام ببادرات إيجابية حيال إسرائيل من أجل خلق "جو" موات لمفاوضات سلام شاملة مع الدولة العبرية. وقال ميتشل الاثنين بعد لقائه الرئيس المصرى حسنى مبارك "لا نطلب من أحد تطبيعا كاملا فى هذه المرحلة. نقر بأنه سيحصل فى وقت لاحق من هذه العملية".