اكد وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران امس انه لم يتم حتى الساعة استبعاد فرضية تعرض طائرة الايرباص التابعة لاير فرانس والتي اختفت اثناء رحلة بين ريو دي جانيرو وباريس وعلى متنها 228 شخصا، لاعتداء ارهابي. وقال ''لم استبعد ابدا الارهاب''. واضاف الوزير الفرنسي امام جمعية للصحافيين انه ليس هناك حتى الساعة ''اي عنصر او اثر يسمح لنا بتأكيد هذا الامر، غير ان التحقيق الجاري لم يستبعد هذا الامر ابدا''. واكد موران انه لم يتم ابلاغه باي تهديد تعرضت له الرحلة او اي تبن لاي اعتداء مفترض، مستدركا انه ''في غالبية الحالات، عندما حصلت اعتداءات ارهابية على متن طائرات، لم تحصل عمليات تبن''. واوضح موران ايضا انه ليست لديه اية ''معلومة جديدة'' بشأن البحث الجاري عن حطام طائرة الايرباص. واشارت العناصر الاولى للتحقيق الفرنسي في الكارثة الى مشاكل مرتبطة بقياسات السرعة في الطائرة التي لم تعثر السلطات الفرنسية حتى الساعة على اي اثر لحطامها في المحيط الاطلسي بعد اربعة ايام على اختفائها. واعلنت شركة ايرباص انها ارسلت ليل الخميس الجمعة توصية الى جميع مستخدمي طائراتها تتعلق بالاجراءات الواجب اتخاذها في حال عدم تجانس السرعات في عدادات الطائرة، وهي الحالة التي رصدتها في طائرتها المنكوبة وهي من طراز ايه330. من جهة اخرى، اعلن لوي غالوا الرئيس التنفيذي لشركة ''اي ايه دي اس''، الشركة الام لايرباص، ان الصانع الاوروبي سيقدم كل المساعدة التقنية الممكنة في التحقيق الجاري في اسباب اختفاء الطائرة. وقال غالوا خلال زيارة الى هانوي ''بالتأكيد ان ايرباص ستقدم المساعدة التقنية الكاملة للتحقيق''، مضيفا ''ولكن في هذه المرحلة، اظن اولا بأن مستوى المعلومات محدود للغاية وثانيا، لو كانت لدي معلومات محددة فستكون خاصة حصرا بالسلطة الرسمية المكلفة التحقيق''. وردا على سؤال حول درجة الامان في الطائرة المنكوبة، رفض غالوا ''الدخول في سجال''، مؤكدا ان ''الوقت ليس ملائما لهذا الامر''.