استبدلت شركة اير فرانس جميع اجهزة رصد السرعة في طائراتها من طراز ايه 330 وايه 340 بعد حادث تحطم طائرتها خلال رحلة بين ريو دي جانيرو وباريس، على ما افاد اريك ديريفري المتحدث باسم نقابة الطيارين المهيمنة في الشركة الاثنين. وركز تحقيق في تحطم الطائرة على القراءات المتضاربة من اجهزة رصد السرعة في الطائرة. وقال ديرفري انه تم ابلاغه في عطلة نهاية الاسبوع ان اير فرانس التي سرعت برنامجها لاستبدال اجهزة رصد السرعة المشتبه بها، قد اكملت العمل به. وتصر اير فرانس وشركة ايرباص على انه لا يوجد دليل بعد على ان اجهزة رصد السرعة هي السبب في الحادث. وكان اتحاد صغير في شركة الخطوط الجوية الفرنسية(اير فرانس) قد نصح الطيارين بالتوقف عن قيادة طائرات ايرباص من طرازي ايه330 وايه 340 الى ان تغير الشركة اجهزة قياس السرعة التي اصبحت محل تركيز تحقيق في حادث تحطم طائرة ركاب فرنسية الاسبوع الماضي. وقالت اير فرانس انها تستعجل تغيير اجهزة قياس السرعة في كل طائراتها الايرباص ذات الجسم الطويل ولكنها لم تحدد جدولا زمنيا لهذه التعديلات. وقال اتحاد التر انه على اعضائه عدم الطيران بهذه الطائرات الا بعد اجراء هذه التغييرات. وسقطت طائرة لاير فرانس من طراز ايه 330 وهي في طريقها من ريو دي جانيرو الى باريس في المحيط الاطلسي الاسبوع الماضي مما ادى الى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 228 شخصا. ولم يعرف على الفور مااذا كان طيارو اير فرانس سيستمعون الى نصيحة الشركة ومااذا كان ذلك سيكون له أي تأثير على عمليات الشركة. وقال محققون انه كانت هناك "تناقضات " في قراءات السرعة قبل تحطم الطائرة مما اثار تكهنات بان اجهزة قياس السرعة في الطائرة ربما تراكمت عليها ثلوج معطية بيانات خطأ الى قمرة القيادة مما اربك الطياريين اثناء مواجهة الطائرة عاصفة.