أعلنت الشرطة الفلسطينية في حصيلة جديدة ان ثلاثة شرطيين واثنين من عناصر حماس ومدنيا فلسطينيا قتلوا الاحد 31-5-2009 في تبادل اطلاق نار في قلقيلية بشمال الضفة الغربية. وقالت الشرطة ان رجال الشرطة قتلوا فيما كانوا يحاولون توقيف محمد ياسين العضو في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والذي كان متحصنا في منزله. واضافت ان هذا الناشط وعنصرا اخر من كتائب عز الدين القسام قتلا ايضا وكذلك مالك المنزل. وتابعت انه خلال تبادل اطلاق النار اصيب شرطيان اخران بجروح. واثر هذه الاشتباكات فرضت شرطة السلطة الفلسطينية حظر تجول في مدينة قلقيلية كما اضاف المصدر نفسه. ومن المرجح ان يوسع هذا الحادث شقاقا بين فتح وحماس وتزايدات التوترات بين الجانبين منذ ان سيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو/حزيران 2007 بعد هزيمة قوات فتح الموالية لعباس. وتقول حماس إن قوات الامن التي تهيمن عليها فتح تواصل حملة على نشطيها وقالت حماس امس السبت ان 22 من نشطيها اعتقلوا في الضفة الغربية. وتنفي فتح ان مثل هذه الاعتقالات تحركها دوافع سياسية. وصرح مسؤول امني في الضفة الغربية ان الاشخاص الذين اعتقلوا السبت تورطوا في اخفاء اسلحة وغسيل اموال وتحريض على العنف. ولكن متحدثا باسم حماس قال ان هذه الاعتقالات محاولة من فتح لتخريب الجهود المصرية لتحقيق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية. واتهمت حماس أبضا قوات الامن الفلسطينية بمساعدة اسرائيل في تعقب أحد نشطائها الهاربين والذي قتل يوم الخميس على يد جنود كانوا يحاصرون بيته في مدينة الخليل بالضفة الغربية. وخلال محادثات الوحدة بين حماس وفتح في القاهرة في وقت سابق من الشهر الجاري حددت مصر السابع من يوليو/تموز كموعد نهائي للتوصل لاتفاق لتجاوز الخلافات بين الجانبين.