دفع المواطن عادل مهنا العنزي ضريبة خطأ موظف (السعودية) بتأخر عودة زوجته لتبوك ودفع قيمة تذكرة جديدة وذلك عندما قام باستخراج تذكرة سفر من الرياض – تبوك بعد أن تفاجأ باتصال من زوجته من مطار الملك خالد الدولي تؤكد له رفض موظف المطار قص كرت صعود الطائرة المغادرة لمطار تبوك بحجة أن التذاكر الموجودة معها مستخدمة من قبل سيدة أخرى، حيث يروي المواطن العنزي ل (الرياض) ما حدث قائلاً: كنت قد حجزت لزوجتي وطفلي الرضيع من تبوك للرياض ذهاباً وإيابا حيث سافرت لزيارة أهلها بالرياض وتم تأكيد حجز العودة وأخذت تذاكرها معها وعندما حان موعد المغادرة لمطار تبوك حضرت مع شقيقها لمطار الملك خالد الدولي من اجل صعود الطائرة ولكن كانت المفاجأة عندما رفض الموظف استخراج بطاقة كرت الصعود بحجة أن التذاكر مستخدمة من مسافرة تحمل نفس الاسم ومسافرة على الرحلة السابقة لمطار تبوك فيما الطفل تم اخذ كرت الصعود له وبعد مشادة مع الموظف الذي ذكر بان هذا الخطأ ليس من عنده بل من المركز الرئيسي حيث استغرب نفسه وقوع هذا الأمر والذي يحدث لأول مرة فالمتعارف عليه بأن لكل شخص رقم حجز مستقلا عن الآخر حتى لو كان هنالك تشابه بالأسماء، عندها قامت زوجتي بالاتصال بي بتبوك وذكرت القصة وطلبت مكالمة الموظف والذي ذكر لي نفس الكلام وأكد بضرورة مخاطبة المركز الرئيسي لأنه هو المسؤول الأول عن هذه المشكلة وقام بإعطائي الرقم المجاني للمركز ولكن وبعد تكرار الاتصال لم أجد أي شخص يرد عليه فذهبت لمكتب السعودية بتبوك وشرحت لهم الوضع مع العلم أن زوجتي لم تستطع صعود الطائرة بتلك الرحلة حيث عادت لمنزل أهلها وهي بحالة نفسية سيئة ومع ذلك تهرب الموظف من المشكلة وحملها المركز الرئيسي.. وعن الحل قال لي لا يوجد أمامك سوى استخراج تذاكر جديدة لزوجتك فالأولى لا فائدة لها، فهي الآن في عداد التذاكر المستخدمة فلم أجد الا الرضوخ للواقع وقمت بشراء تذاكر جديدة بمبلغ (390 ريالا) وأرسلتها لزوجتي لعودتها وعسى أن تجد الرحلة التي تحملها من الرياضلتبوك. وتساءل العنزي عمن يتحمل مسؤولية هذا الخطأ وكيف تتم محاسبة المتسبب ومن يتحمل خسارة التذكرتين لنفس الشخص وذلك في ظل غياب التجاوب من المسؤولين بمكاتب السعودية وكيف يكون هنالك رقم حجز متكرر.