قالت تقارير إسرائيلية اليوم، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت ببناء جدار فاصل على جزء كبير من الحدود بالقرب من قطاع غزة وذلك لمنع محاولات التسلل على طول الحدود مع مصر. وأوضحت التقارير: إن الجدار الذي يتكون من سياج واسلاك شائكة، يجري بناؤه على امتداد 40 كيلومترا, يمتد بين معبر كيريم شالوم، في الركن الجنوبي الغربي لقطاع غزة والحدود الإسرائيلية حتى بلدة نيتسانا الى الجنوب. وقالت التقارير: انه تم بناء الجدارالذي يبعد عن الحدود المصرية نحو 200 كيلومتر، وتعزيز مواقع القوات الإسرائيلية الموجودة في المنطقة منذ الحرب الاسرائيلية على غزة. واضافت انه مع تشديد الإجراءات الأمنية على طول السياج الحدودي مع غزة، هناك مخاوف من ان عناصر "حماس" والجهاد الاسلامي ستكثف جهودها من أجل العبور الى صحراء سيناء، المليئة بالثغرات مع إسرائيل, وبالإضافة إلى ذلك هناك قلق اسرائيلي من استغلال تلك الثغرات من قبل حزب الله للتسلل الى اسرائيل. وتابعت، ان الحدود مع قطاع غزة مغلقة بإحكام أساسا ونحن متخوفون من ان الإرهابيين سيحاولون التسلل عبر الحدود المصرية." من جانب آخر، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم، مسؤوليتها عن تفجير عبوتي أفراد بقوة اسرائيلية خاصة وخوض اشتباكات معها عندما حاولت التسلل شرق بلدة خزاعة بخان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت السرايا في بيان صحفي: إن إحدى مجموعاتها تمكنت من تنفيذ الهجوم والانسحاب من المكان دون أن تقع إصابات في صفوف المجموعة