قرر وافد من الجنسية الهندية ويدعى (راجا) التنسيق والتعاون من خليلته (ريتا) على إنشاء وكرا للدعارة وإقامة الحفلات المحرمة بأحد المنازل الشعبية "وسط الكندرة" وتمكنا من استقطاب وافدة من الجنسية الاندونيسية لتسخيرها في ممارسة الأعمال المحرمة وبدأ الثلاثة أشخاص في ممارسة نشاطهم المشبوه حتى أصبحوا مصدرا للشك والريبة في تصرفاتهم وعلمت وحدة التحريات في قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة في شرطة مكةالمكرمة بنشاطهم الداعر وبدأت بالفعل في مراقبتهم ولاحظوا توافد عدد من أبناء الجنسية الأسيوية إلى المنزل المشبوه بغرض ممارسة الرذيلة مع الاندونيسية مقابل 100 ريال في الليلة الواحدة , كما تأكدت وحدة التحريات من تورط(راجا و ريتا) في تسخير الاندونيسية لهذا الغرض المخالف لنظام الإقامة وأن أفراد الشبكة كانوا يقتسمون العائد المالي فيما بينهم . جدير بالذكر أن أفراد الشبكة كانوا يعملون بحذر شديد حتى لا يتم اكتشاف أمرهم من قبل الجهات الأمنية واتخذوا بعض الإجراءات الاحترازية للتخفي عن أعين رجال الأمن ومن ضمنها عدم العمل على استقطاب راغبي المتعة المحرمة في المناطق العامة وأن يتم الاتفاق عبر الهواتف المتحركة فقط , إلا أن جهودهم وتدابيرهم الاحترازية باءت بالفشل الذريع حينما تمكنت وحدة البحث والتحري من رصد أعمالهم المشبوهة وخاصة مؤسسي الشبكة "رجا وصديقته" وعلمت بقيامهما على استقطاب وجلب العمالة الأسيوية لممارسة الرذيلة مع الفتاة . وعقب ذلك شرعت وحدة البحث والتحري في تحديد الموعد المناسب للقبض على الثلاثة أشخاص وكافة المتورطين وذلك بعد أن تتبعوا نشاط "رجا وريتا " عقب اصطحابهما رجلين من الجنسية الآسيوية إلى المنزل المشبوه وشاهدوا الفتاة الاندونيسية وهي ترحب بهم, وما هي إلا دقائق وجيزة وانقض رجال الأمن على المنزل والقوا القبض على كافة المتورطين "رجا وريتا" والفتاة الاندونيسية والرجلين. وحينما وجد مؤسسي الشبكة المشبوهة أنهما وقعا في مأزق كبير حاولا التنصل من جريمتهما والقوا بكامل المسئولية على الرجلين الأسيويين إلا أن الرجلين اعترفوا أمام رجال الأمن بالاتفاق معهما على إقامة سهرة محرمة مع فتاة إندونيسية مقابل دفع 100 ريال وهنا تم إلقاء القبض عليهم لاستكمال الإجراءات المتبعة في مثل هذه القضايا جدير بالذكر أن قائد قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة كان يتابع تطورات وجهود رجال الأمن أثناء تنفيذ عملية الاقتحام التي تمت بواسطة فرق البحث الميدانية .