أكدت مؤسسة حقوقية فلسطينية، اليوم، على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعمدت استهداف المباني المدنية والثقافية، خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة، الذي دام 22 يوماً، مشيرة الى أنها دمرت 2011 مبنىً بشكل كلي أو جزئي وما عادت صالحة للاستخدام. وقال التقرير الصادر عن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان وتلقت (السعودية) نسخة منه: إن 1404 منازل دمرت بشكل كلي و453 بشكل جزئي و11 مدرسة متضررة و37 مسجدا دمر بشكل كلي، و25 مؤسسة ومنشأة عامة بشكل كلي، و21 مؤسسة ومنشأة خاصة وأهلية دمرت كلياً، و55 مقرا امنيا وشرطيا بشكل تام وخمس صالات أفراح دمرت كليا. وطالبت الضمير الأممالمتحدة وخاصة مجلس الأمن الدولي، بالإسراع في استصدار قرار يقضي بإنشاء محكمة جنائية دولية خاصة لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ساهموا أو شاركوا أو أعطوا الأوامر بتوجيه الهجمات العسكرية للأعيان المدنية والممتلكات الثقافية. ودعت المؤسسة الحقوقية الفلسطينية، رجال القانون والمحامين في شتى أنحاء العالم، لتقديم المساعدة القانونية والقضائية الدولية لضحايا الانتهاكات في سبيل مقاضاة القادة العسكريين والمدنيين الإسرائيليين أمام المحاكم الوطنية ذات الاختصاص الجنائي تفعيلا لمبدأ الولاية الجنائية الدولية للمحاكم الوطنية