كشف رئيس هيئة الطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي عن وجود خطة تمت دراستها ستقدم إلى مجلس إدارة الهيئة من أجل تحويل ثلاثة مطارات في المملكة إلى مطارات إقليمية دولية تخدم الدول المتاخمة والقريبة منها، مؤكدا أنه سيتم البدء بثلاثة مطارات في الوقت الحالي بعد موافقة مجلس الإدارة على ذلك رافضا تحديد أسماء هذه المطارات الثلاثة، مؤكدا أن ذلك سيتم حسب حركة الطيران في المطارات المختارة. وأوضح أنه سيتم الترخيص لشركات طيران جديدة بعد 2010 وقال إنه بعد الترخيص لشركتين سيتم تقييم وضع السوق من حيث العرض والطلب ومستوى الخدمات ونواح عديدة وسيتم الرفع بتوصية لمجلس إدارة الهيئة وأكد أنه في حالة وجود تراخيص سيكون لشركات النقل العارض ولشركات النقل الجوي لمستوى محدد من الطاقة الاستيعابية للطائرات أي من أربعين راكبا فأقل وهو الأمر الذي سيساعد المطارات على زيادة الحركة وهو ما نسعى إليه. وحول مشكلة موظفي الإطفاء في المطارات وكونهم يخضعون لشركات تشغيل قال: إننا الآن نتعاقد مباشرة وهو ما وجدنا أنه الأفضل أن يتم التعاقد مباشرة مع الموظف ونتحكم بعملية تدريبه وتأهيله بما يتماشى مع متطلبات منظمة الطيران الدولية لأن صناعة الطيران تستند على السلامة والإطفاء جزء من السلامة ويجب أن نعتمد على المخرجات التي وضعنا مناهجها وتدريباتها وأن يستفيد منها الموظف. وعن نسبة السعوديين في شركات التشغيل قال، نحن نحاول أن نرى نسبة السعوديين لدى مقاولي التشغيل مرتفعة جدا ونحن نضع مقاييس ومعايير فنية لذلك. وردا على سؤال عن وضع موظفي الهيئة بعد تحويلها من رئاسة قال المهندس رحيمي، إن تغيير الرئاسة إلى هيئة ليس اسميا فقط بل هو هيكلي تنظيمي وإجراءات وعمل واحد وأهداف ومفهوم ومعايير يتم من خلالها مقياس الأداء، والهدف الرئيس هو الارتقاء بمستوى الخدمة والاعتماد على الدعم الذاتي والعنصر البشري هو المرتكز. وعن أسباب عدم زيادة الرحلات في بعض المطارات وهل هناك إلزام لشركات الطيران بذلك قال: هناك رحلات إلزامية وهي الحد الأدنى من الرحلات التي تطلبها الهيئة من الشركات ونحن نعرف أن شركات الطيران تهدف إلى الربح إن وجدت معدل الحمولة عندها في أي سوق مرتفعا وستزيد الرحلات والعملية مرهونة بقرار من شركات الطيران لا سيما السعودية مؤكدا إنه سينقل ذلك إلى مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم. وأضاف أن دخول القطاع الخاص للطيران في المملكة جاء بعد أكثر من ستين عاما، أي هو مجال استثماري جديد ويمر بمرحلة يمكن أن نسميها التسنين ويجب أن يعطى فرصة وأن يتم دفعه للمشاركة. وأكد في ختام حديثه أن المطارات المحلية تحتاج إلى تحديث تقنيا ومساحيا لمواجهة النمو المستمر في قطاع النقل الجوي الذي يؤثر ويتأثر بالاقتصاد ويجب أن يتم تطويره ليدعم هذا الاقتصاد مشيرا إلى أن هناك برنامجا لتوسيع مطار عرعر في كل مرافقه