شهدت الآونة الأخيرة وبشكل لافت مضايقات متوالية تعرض لها عدد من أفراد البعثات الدبلوماسية السعودية في جمهورية مصر العربية والتي كان أخرها قيام سيدة مصرية بالاعتداء على مجموعة من الدبلوماسيين السعوديين أمام مبنى القنصلية العامة في الإسكندرية وذلك بإطلاق أقذع الشتائم والألفاظ النابية على شعب المملكة العربية السعودية ورموزه الوطنية من كبار الشخصيات السياسية والتهجم على إحدى السيارات ذات الحصانة الدبلوماسية وعلى مرأى ومسمع من عناصر الأمن المصري الذين لم يتحركوا بإبعاد المذكورة في لامبالاة واضحة وعدم اكتراث ملحوظ،وكانت ردة الفعل من جانب الدبلوماسيين ضبط النفس والهدوء وعدم الرد المباشر و الانزلاق في ملاسنة كلامية سعت إليها تلك السيدة والتي تعمل في المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية، وذلك فيما صدرت في ذات اليوم مذكرة من الخارجية المصرية قررت فيها إبعاد ملحق دبلوماسي سعودي يعمل في القسم القنصلي في القاهرة معللة هذا القرار بعدم احترامه ومراعاته لقوانين المرور الوطنية وعدم التعاون مع رجاله ،في الوقت الذي أشارت فيه مصادر مطلعة أن الدبلوماسي السعودي أستفز من أحد ضباط المرور. والذي تطاول بكلمات جارحة بحق المملكة في مكان عام مكتظ بالسيارات والمارة مما دفع الدبلوماسي للرد على تلك العبارات غير المسؤولية تجاه شعب المملكة وحكومته.