تفاجأ منسوبو النيابة العامة بمدينة دبي باقتحام امرأة أوزبكية الجنسية مبنى النيابة ومعها طفل صغير، مدعيةً أنها تحمل حزاما ناسفا ملفوفا حول خصرها ومهددةً بتفجير نفسها داخل المبنى ما لم تتم الاستجابة لمطالب خاصة بها، منها إثبات نسب طفلها. وأوضح المكتب الإعلامي لحكومة دبي اليوم (الأحد) أن السلطات الأمنية قامت على الفور بإخلاء المبنى والمنطقة المحيطة واتخذت كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين المكان وضمان سلامة الجميع، مبينة أنها تفاوض المرأة التي أساس مشكلتها خلاف شخصي. وأضاف أن فريق المفاوضين الأمنيين يقوم حاليا بالتواصل مع المرأة للوقوف على طلباتها وإيجاد مخرج سلمي للأزمة، فيما طلبت المرأة حضور محاميها في بادرة تشير لقرب انتهاء الموقف. وأكد البيان أن التحريات المبدئية كشفت عن أن المرأة لجأت إلى هذا الأسلوب المتطرف لجذب الانتباه وكسب التعاطف معها لاثبات نسب الطفل لوالده. في حين أشارت المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المرأة طالبت بلقاء محمد بن راشد يذكر أن عددا من المغردين كانوا قد تداولوا صورا للمرأة أثناء دخولها مبنى النيابة وأخرى للواء خميس بن مزينة نائب القائد العام لشرطة دبي وهو يقوم بالتفاوض معها .