دخلت امرأة أوزبكية مقر النيابة العامة في دبي صباح اليوم (الأحد) مصطحبة معها طفلها وهددت بتفجير نفسها داخل المبنى، مدعية أنها تحمل حزاماً ناسفاً إذا لم تتم الاستجابة لطلباتها في مساعدتها لإنهاء خصومة شخصية مع أحد الأفراد (تحاول إثبات نسب طفلها إليه) بحسب ما أفادت به حكومة دبي في بيان اليوم. وتم على الفور إخلاء المبنى والمنطقة المحيطة تماماً واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين المكان وضمان سلامة جميع الأفراد الموجودين في محيط الواقعة. وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن فريقاً من المفاوضين الأمنيين يقوم حالياً بالتواصل مع المرأة المذكورة للوقوف على طلباتها بهدف إيجاد مخرج يضمن إنهاء الأزمة بسلام حيث طلبت المرأة حضور محاميها في بادرة تشير إلى قرب انتهاء الموقف، فيما أكدت شرطة دبي إخلاء المكان تماما من جميع العاملين والمراجعين من الجمهور. وأكدت شرطة دبي أن التحريات المبدئية أظهرت أن المرأة لجأت إلى هذا الأسلوب المتطرف لجذب الانتباه وكسب التعاطف معها في محاولتها إثبات نسب الطفل لوالده، منوهة بأن السلطات اتخذت فور بدء الواقعة جميع الاحتياطات الضرورية، فيما تعمل حالياً على ضمان الحفاظ على حياة المرأة وطفلها وكذلك تجنب أية ردود فعل غير محسوبة من شأنها إحداث أية إصابات أو أضرار بالمنشآت.