شيع عدد كبير من المواطنين جثمان الطفل اليتيم فيصل "5 أعوام" الذي لقي مصرعه إثر تعرضه للاعتداء بالضرب المبرح من قبل كافله في تاريخ 30/7/1434ه في سكن بحي منفوحة بالرياض، فيما أديت الصلاة على الفقيد في جامع الراجحي عقب صلاة العصر أمس الأول ووري جثمانه الثرى في مقبرة النسيم. وكان الطفل "فيصل" قد توفي إثر نزيف في الدماغ نتيجة الارتطام المباشر، كما عثر على جسده النحيل آثار إصابات بالغة في أماكن متعددة بالرأس والبطن والعنق وإصابات داخلية وحروق بالغة في عضوه الذكري تمت في أوقات زمنية مختلفة، علما بأن القاتل متزوج وعقيم وقام بتبني الطفل، إلا أنه عنفه بوسائل متعددة واعتدى عليه بالضرب عدة مرات ما أسفر عن تعرضه لإصابات نقل على إثرها إلى مستشفى الإيمان لعلاجه إلا أنه فارق الحياة، حيث اعترف القاتل بفعلته وأسباب قتله للطفل بتبوله اللاإرادي وبقصد تربيته. وشارك في تشييع فيصل جمع غفير من مسؤولي الشؤون الاجتماعية، منهم مدير رعاية الأيتام عيد البقمي ومدير عام الفروع الإيوائية محمد القصير وخالد الرميخان أحد منسوبي إدارة رعاية الأيتام بالوزارة ومستشار وزير الشؤون الاجتماعية محمد الهزاع.