أثار عدد من التغريدات التي نشرها الاعلامي الرياضي وليد الفراج على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، السبت جدلاً بين المستخدمين، وذلك عندما غرد قائلاً: " يطالبون شبابنا بأن يذهبوا الى المذبحة، بينما أبناءهم في بيوتهم نائمون! احذروا يا شباب بلادي من هؤلاء واسألوهم: هل ذهب أبناؤكم الى المذبحة؟" مستدلاً بخطبة الداعية محمد العريفي التي ألقاها في العاصمة المصرية القاهرة في اليوم ذاته والتي دعا فيها للجهاد بسوريا. وأردف الفراج تغريدته بأخرى قال رفض فيها حصول المدنيين في المملكة على تدريبات "القتل والتفجير وصناعة المتفجرات في مناطق مضطربة." وأضاف: "هل سينسون ما تعلموه بعد عودتهم؟ أظن وصلت الرسالة." وتعددت الآراء على وسم "#الفراج_يحرض_على_عدم_الجهاد"، ووسم "#انفلو_لوليد_الفراج"، برزت عدة تغريدات فيه منها: تغريدة "@Politicianarabi" الذي قال: "خلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق فإما عظماء فوق الأرض او عظام تحته." وقال "@saeed_alshehri7″ : "رجال همها نصره إخوانها في سوريا وانقاذهم، وأمثال الفراج همهم كيف يدخلون النساء الملاعب." وأضاف "@banmsuad" قائلاً: "لو كان اطفالك مكانهم لما وصفت الجهاد بالمذبحة." كما قال "@ANalmufarij" :"تخيل يا وليد ينتهك عرضك ويقتل أولادك أمام عينيك وتطلب النصرة وهناك من هو مثلك يرفض مساعدتك ما هو موقفك؟" أما "@hafith18″ فقال: "الرجل قال رأيه بكل صراحة، ولكن السؤال الحقيقي، #هل_ستذهب_للجهاد_في_سوريا؟ كل واحد يقول رأيه بكل صراحة." ورأى "@Madridesta17″ بأن: "أكثر المشتركين في الهاشتاق يكرهون الفراج رياضيا ولا والله ما يدرون ما هو تعريف الجهاد." وأضاف "@PERFECT__15″ :".. فيه احد منكم بيجاهد! ولو بتجاهدون هل الفراج منعكم؟ هو قال رأي وما تجنى .. فعلا الشيوخ قاعدين."