ما أن دخل الإحتراف أروقة الأندية الرياضية حتى حصل فراق و طلاق بين نادي النصر و منصات التتويج . و أصبحت الشباك النصراوية في المواسم السابقة تستقبل أرقاماً فلكية من قبل جميع الفرق صغيرها قبل كبيرها . هاهي ترحل إدارة النصر بعد فشلها من إنتشال الفريق من قاع الدوري عبر سنوات عملها ( العجاف ) ولكنها تميزت عن غيرها بكثرة البيانات و التواجد الإعلامي و المداخلات الهاتفية . إستقال طلال الرشيد فضائياً عقب مباراة فريقه مع الهلال و إستقال رئيس النادي عبر برنامج الجولة و الدغيثر عبر برنامج كل الرياضة . رحلت إدارة النصر تاركة خلفها تركة ثقيلة و فريق مهلهل وجمهور يبكي البطولات ... رحلت إدارة النصر دون تحقيق أياً من أهدافها اللتي وعدت بها الجمهور النصراوي اللذي أعطاها الثقة ( كرها ) وليس طواعية . و هاهو فيصل بن تركي يستعد لقيادة النصر لأربع سنوات قادمة على أمل أيتغير الفكر بعد هدم النصر الصوت الأوحد .