التصريحات التي يطلقها عضو مجلس الادارة النصراوي (المبعد) عبدالعزيز الدغيثر باتت محاولات مكشوفة منه لكسب ود رئيس النادي الامير فيصل بن تركي ومحاولته التشكيك بمن حوله ومدى اخلاصهم في عملهم وحبهم لناديهم. الدغيثر الذي خرج في الموسم الماضي بفضيحة ابعدته عن البيت النصراوي حاول جاهدا أن يثبت بأنه هو من قرر الابتعاد وليس العكس، ولكنه وقع في المحظور عندما قال: لا يوجد في النصر من يستحق ان يقدم له استقالته. هذا الكلام المسيء للنصر ككيان وادارة لم يكن مقبولا من الدغيثر وجماهير النصر عرفته على حقيقته عند حضوره مباراة الهلال مع أولاده، ومع ذلك لا يزال يدعي حب النصر ويتشدق بخوفه عليه وبجهل العاملين فيه. الدغيثر خرج من النصر غير مأسوف عليه وجماهير النصر لا تحبذ عودته، فهو غير ملم بالاعمال الادارية بالفريق ولم يكن يقدم سوى التصاريح المضحكة والتي كان احدها قبل موسمين بأن النصر سيصل للمربع الذهبي رغم انه كان في المركز التاسع وكان يصارع على الهروب من الهبوط.