ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في مكةالمكرمة، وبالتنسيق مع الشرطة والأجهزة المعنية، القبض على شابين اغتصبا فتاة بكر. وكانت فتاة أفريقية تبلغ من العمر (19) عاما، لجأت إلى مركز هيئة الأمر بالمعروف في الرصيفة، مدعية تناوب ثلاثة شبان على اغتصابها، وفض بكارتها، وذلك على مدى أسبوعين. وأشارت الفتاة إلى أنها هربت من منزل أهلها، واتجهت لتقيم عند صديقتها، ولكن سرعان ما تشاجرتا فطردتها الصديقة من البيت، فاستعانت بشاب لتوصيلها إلى مكة، وقبل إنزالها عرض عليها رقم جواله فاخذته للإتصال عليه إذا احتاجته، وبعد ثلاثة أيام اتصلت على الشاب فاصطحبها إلى غرفة فوق سطح أحد البيوت، وفيها مكثت سبعة أيام دون أن تتعرض لأذى، ولكن عندما أعلنت عن رغبتها في العودة إلى أهلها كشر هذا الشاب عن أنيابه. وتضيف الفتاة : ما إن أبديت رغبة العودة اشتاط الشاب غضبا وقال «دخول الحمام ليس كالخروج منه» واستدعى صديقا له وتعاونا على اغتصابها على مدى خمسة عشر يوما، وتبين أنهما قدما لها عصيرا بمادة مسكرة وحبوب مخدرة، واتجها بها إلى جدة لدى صديق ثالث لهما ثم عادا بها إلى الغرفة نفسها في مكة، وتمكنت من الهرب بعد أن نسي أحدهما المفتاح في الباب وهو في حالة سكر. وأسرعت الفتاة إلى الهيئة، وتم التعاون معها في القبض على الشابين، وجرى تسليم جميع الأطراف إلى قسم شرطة المنصور لإكمال اللازم حسب النظام. و شكر رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد الرحمن بن حمد الدعيلج أعضاء الهيئة المباشرين لهذه القضية، على تعاونهم مع الفتاة في القبض على الشابين، اللذين قادتهما شهوتهما في ارتكاب ما حرم الله، وحث فضيلته أولياء الأمور على تحمل مسؤوليتهم في رعاية بناتهم والقيام بما أوجب الله نحوهن من التربية الحسنة، وتوعيتهن، وتوجيههن لكل خير وصلاح، وتحذيرهن من رفيقات السوء، حماية لهن من الوقوع في حبائل الشيطان