نفى أفراد من عائلة الطفلة رهام حكمي - التي تسبب خطأ طبي في نقل دم ملوث بفيروس الأيدز إليها بمستشفى جازان العام - أن تكون الطفلة تعاني من مشكلات صحية، مؤكدين أنها بصحة جيدة وأنهم لا يعلمون شيئاً عن إجراء فحوصات لعينات دم لرهام في أمريكا. وقالت فلة الحكمي خالة الطفلة إن أسرة رهام رفضت إخضاعها لعلاج نفسي، مبينة أن وضعها الصحي طبيعي وأعضاؤها جميعها سليمة ولا تعاني من أي مشكلات صحية. وأضافت وفقا لصحيفة "الحياة" إن الطبيب المعالج يطمئنهم أن الفايروس خامل، لافتة إلى أن رهام خضعت أمس لفحوصات مخبرية وفحوصات أشعة من باب الاطمئنان على وضعها الصحي. وعما يتعلق بإشاعات عن نتائج فحوصات أُجريت للطفلة في أمريكا مؤخرا وتفيد بسلامتها من فيروس الأيدز، أوضحت: "لا أعلم عن هذا الأمر أي شيء". من جهتها، نفت والدة الطفلة رهام كذلك علمها بإجراء فحوصات مخبرية لعينات من دم ابنتها في أمريكا، مبينة أن الفريق الطبي المشرف على حالة الطفلة يؤكد دائماً أن الفيروس خامل.