افتتح معالي وزير الثقافة التونسي عبد الرؤوف الباسطي اليوم معرض تونس الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين وتشارك فيه المملكة العربية السعودية إلى جانب 35 دولة من أنحاء العالم ويستمر عشرة أيام. وقام معاليه بجولة في المعرض وزار جناح المملكة حيث كان في استقباله معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس إبراهيم السعد البراهيم والملحق الثقافي السعودي في تونس المشرف على الجناح إبراهيم بن عبد الرحمن الطاسان. واطلع معاليه على محتويات الجناح وأبدى إعجابه بما يحتويه من كتب وإصدارات تلقي الضوء على بعض جوانب المشهد الثقافي السعودي وثرائه. وقدم معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس هدية تذكارية لمعالي وزير الثقافة التونسي. ويتضمن جناح المملكة كتبا ومطبوعات وإصدارات قيمة في مختلف التخصصات إلى جانب دوريات علمية ومراجع نفيسة ومقررات دراسية ومواد سمعية ومرئية وكتب موجهة للأطفال. ومن الجهات المشاركة في الجناح وزارة الثقافة والإعلام ووزارة التعليم العالي ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد / مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف / والرئاسة العامة لرعاية الشباب والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ودارة الملك عبد العزيز وجامعة أم القرى وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فيصل وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة طيبة والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وكلية الملك فهد الأمنية ومكتبة الملك عبد العزيز العامة ومكتبة الملك فهد الوطنية. وأعرب معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس عن شكره للقائمين على جناح المملكة والمشاركين حاثا الجميع على العمل من أجل أن يظهر بمظهر مشرف يعكس واقع الثقافة السعودية ويحوز على اهتمام الزوار. وأكد خلال جولة في أرجاء الجناح حرص المملكة على المشاركة سنويا في معرض تونس الدولي موضحاً أن هذه المشاركة تندرج ضمن الحضور الدائم والفاعل للمملكة في الملتقيات الثقافية عربيا وإقليميا ودوليا من أجل إبراز البعد الثقافي الذي بلغته المملكة ومستوى الثقافة السعودية وملامحها. كما أعرب الملحق الثقافي السعودي في تونس إبراهيم الطاسان عن ثقته في أن يستقطب الجناح السعودي في المعرض أعدادا كبيرة من الزوار طوال أيام افتتاحه لما يتوفر عليه من مضامين التطورات المتلاحقة التي شهدها القطاع الثقافي في المملكة. وأشار إلى أن الجناح سيشرع مع فتح أبواب المعرض للزوار في توزيع هدية لكل مرتاديه تتمثل في نسخة من المصحف الشريف من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية وهو ما يلقى صدى ايجابيا واسعا على الدوام في كافة التظاهرات التي تنظمها أو تشارك بها المملكة . ويزيد عدد الناشرين المشاركين في المعرض على ألف ناشر بينهم مجموعة من دور النشر السعودية. ويتضمن المعرض حوالي مائة ألف عنوان 67 في المائة منها باللغة العربية و22 في المائة باللغة الفرنسية و 11 في المائة بلغات أخرى مثل الانجليزية والاسبانية تتناول مختلف الميادين الفكرية والأدبية والفنية والعلمية والتقنية إضافة إلى الكتب الموجهة للأطفال والبرمجيات الالكترونية.