أوردت قناة بداية أمس قصة مواطنة انتقلت إلى رحمة الله بعد يومين فقط من إعلانها توبتها، فقد تابت يوم السبت وماتت يوم الاثنين عقب صلاة المغرب وهي ساجدة في المسجد بعد حياة قضتها في الفسق والفجور. وقالت القناة: إن الفتاة كانت ثرية للغاية، وزارت معظم دول العالم وكانت تعيش في فسق وعري، ولكنها توقفت فجأة عما تقوم به واتجهت إلى الله بالتوبة الكاملة، مشيرة إلى أن الفتاة كانت تبكي في الوقت الذي تقوم فيه الداعية بتعليمها الصلاة وكيفية العبادات، وبرغم مرور الوقت إلا أنها لم تتوقف عن البكاء طيلة الليل فرحاً بتوبتها، ما أدى إلى تدخل أقاربها لتهدئتها حتى تأخذ قسطاً من الراحة. وأضافت أن الفتاة ما كانت تدري أن "باقي لها يوم وتموت"، وسألت الله تعالى أن يرحمها ويثبتها عند السؤال.