مشهد لطفل سوري يُعذب من قبل شبيحة بشار حتى جعلوه يكفر باللسان وقلبه مطمئن بالإيمان , فهل يستحق بشار وزمرته ان يبقوا احياء على الأرض؟ سب الدين والرسل بمن فيهم نبينا - عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم - كفر يخرج صاحبه عن الدين الإسلامي .. وقد استثني من ذلك من كان حاله كحال الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه، حيث كفر بلسانه واطمأن بالإيمان قلبه؛ فقد أخرج البيهقي والحاكم واللفظ له، عن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه، قال: أخذ المشركون عمار بن ياسر، فلم يتركوه حتى سبَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم، وذكر آلهتهم بخير، ثم تركوه. فلما أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال له عليه الصلاة والسلام: ما وراءك؟ قال: شر يا رسول اللّه، ما تُرِكت حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير. قال: فكيف تجد قلبك؟ قال: مطمئناً بالإيمان، قال: فإن عادوا فعد. وقد ذكر غير واحد من أهل التفسير أن عمار هو الذي أنزل الله تعالى في شأنه هذه الآية، وهي قوله تعالى: مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ[النحل:106]. شاهد الفيديو على الرابط التالي: http://cuttube.net/AAhQ