تشير أنظمة البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن عمل (حافز) إلى أن 554 ألف مستفيد على الأقل، وهو الرقم الذي يشكل الدفعة الأولى من البرنامج، ستنقطع الإعانة عنهم بعد خمسة أشهر، في حين لم يتم توظيفهم خلال الأشهر الماضية منذ بدء صرف الإعانة، كما يشار إلى أن عدد المتقدمين للبرنامج من الجنسين قد ناهز المليوني متقدم منذ فتح باب التسجيل في البرنامج أواخر العام الماضي. وبحسب الشرق تشير إحصاءات صادرة عن البرنامج تشير إلى أن غالبية النساء يفضلن العمل في قطاع التعليم بنسبة 74%، في حين 24% منهن يفضلن الحكومة والمجتمع المدني، كما أن 12% منهن يفضلن العمل في قطاع الخدمات المالية، فيما فضل 2% منهن العمل في قطاع تجارة الجملة والتجزئة. كما أظهرت الإحصاءات أن الرجال يميلون للعمل في القطاع الحكومي بنسبة 42%، في حين شكل من يفضل العمل في قطاع التعليم 23%، وشكل من يفضل العمل بقطاع الصحة وخدمات الرعاية الصحية 22%. يشار إلى أن أعداد مستحقي إعانة الباحثين الجادين عن العمل (حافز) 4% في الشهر الحالي مقارنة بأعدادهم في جمادى الآخرة، وحصل المستفيدون من الجنسين في الرياض ومكة المكرمة على 40% من إجمالي المبلغ المرصود للإعانة في الشهر الحالي (تقريبا 20% لكل من المنطقتين). وكان المتحدث الرسمي لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) سلطان السريّع عد نسبة الزيادة الشهرية «منطقية»، معيدا إياها إلى عمليات التسجيل والتأهيل المستمرة للمتقدمين للبرنامج. وصرف البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل (حافز) إعانة شهر رجب للمستفيدين الذين بلغ عددهم مليوناً و272 ألفاً و11 مستفيداً، بزيادة 44 ألفاً وأربعة مستفيدين، مقارنة بأعدادهم في الشهر السابق (جمادى الآخرة). وحلت المستفيدات من الإناث في منطقتي الرياض والشرقية في المرتبة الأولى مقارنة ببقية المناطق (91 % من إجمالي المستفيدين في كل منطقة على حدا). وما زال خريجو الثانوية العامة من الجنسين يشكلون غالبية المستفيدين من إعانة «حافز»، حيث حصل حملة شهادة الثانوية على 50 % من إجمالي الذكور في «حافز»، بينما بلغت عند الإناث 35 % من العدد الإجمالي للمستفيدات.