تشير أنظمة البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن عمل (حافز) إلى أن 554 ألف مستفيد على الأقل، وهو الرقم الذي يشكل الدفعة الأولى من البرنامج، ستنقطع الإعانة عنهم بعد خمسة أشهر، في حين لم يتم توظيفهم خلال الأشهر الماضية منذ بدء صرف الإعانة، كما يشار إلى أن عدد المتقدمين للبرنامج من الجنسين قد ناهز المليوني متقدم منذ فتح باب التسجيل في البرنامج أواخر العام الماضي. وجاء "حافز" إثر أوامر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل عام بصرف مُخصص مالي قدره ألفي ريال شهرياً للباحثين عن العمل في القطاعين العام والخاص في المملكة التي تعاني أزمة بطالة تقدر نسبتها بأكثر من 10 بالمئة. وكانت البنوك السعودية بدأت مطلع العام 2012 صرف الدفعة الأولى من الإعانة لنحو 554 ألف مستفيد من برنامج "حافز"،وتم صرف الدفعة الثانية يوم 31 يناير/كانون الثاني الماضي ل 563 ألف مستفيد، والدفعة الثالثة يوم 28 فبراير/شباط الماضي ل 819 ألف مستفيد، والدفعة الرابعة في مطلع أبريل/نيسان الجاري ل 1.153 مليون مستفيد. أما الدفعة الخامسة ل 1.16 مليون مستفيد في أواخر أبريل/نيسان الماضي. وتمّ صرف الدفعة السادسة ل 1.2 مليون مستفيد في أواخر مايو/أيار الماضي. والإحصاءات الصادرة عن البرنامج تشير إلى أن غالبية النساء يفضلن العمل في قطاع التعليم بنسبة 74 بالمئة، في حين 24 بالمئة منهن يفضلن الحكومة والمجتمع المدني، كما أن 12 بالمئة منهن يفضلن العمل في قطاع الخدمات المالية، فيما فضل 2 بالمئة منهن العمل في قطاع تجارة الجملة والتجزئة. كما أظهرت الإحصاءات أن الرجال يميلون للعمل في القطاع الحكومي بنسبة 42 بالمئة، في حين شكل من يفضل العمل في قطاع التعليم 23 بالمئة، وشكل من يفضل العمل بقطاع الصحة وخدمات الرعاية الصحية 22 بالمئة. وصرف البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل (حافز) إعانة شهر رجب للمستفيدين الذين بلغ عددهم مليوناً و272 ألفاً و11 مستفيداً، بزيادة 44 ألفاً وأربعة مستفيدين، مقارنة بأعدادهم في الشهر السابق (جمادى الآخرة). وحلت المستفيدات من الإناث في منطقتي الرياض والشرقية في المرتبة الأولى مقارنة ببقية المناطق (91 بالمئة من إجمالي المستفيدين في كل منطقة على حدا). وما زال خريجو الثانوية العامة من الجنسين يشكلون غالبية المستفيدين من إعانة "حافز"، حيث حصل حملة شهادة الثانوية على 50 بالمئة من إجمالي الذكور في "حافز"، بينما بلغت عند الإناث 35 بالمئة من العدد الإجمالي للمستفيدات.