تدور اشتباكات عنيفة في ضواحي دمشق الاثنين حول مقرات الحرس الجمهوري المكلف حماية دمشق وريفها، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "الاشتباكات في قدسيا والهامة بريف دمشق تدور حول مراكز الحرس الجمهوري ومنازل ضباط الحرس وعوائلهم، على بعد نحو 8 كيلومترات عن ساحة الامويين في قلب العاصمة السورية". واضاف انه "تم تفجير دبابة للقوات النظامية عند مدخل قدسيا"، لافتا الى ان "هذه هي المرة الاولى التي تستخدم فيها القوات النظامية المدفعية في مناطق قريبة الى هذا الحد من قلب العاصمة ما يدل على عنف الاشتباكات". ولفت عبد الرحمن الى ان "هذه الاشتباكات هي الاعنف وتختلف عما كان عليه الامر في كفر سوسة والمزة، كونها تشهد استخدام القصف من قبل القوات الحكومية على مسافات قريبة في ضواحي دمشق". واكد مدير المرصد ان "وصول الاشتباكات الى دمر يعني انها اقتربت من قلب العاصمة دمشق". واضاف ان القصف والاشتباكات في قدسيا ودمر والهامة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين "مستمر منذ ساعات ما يعني ان ما يحصل ليس عملية كر وفر"، مؤكدا ان "اصوات الانفجارات تسمع في كل من دمر والقدسية والهامة ومدينة قطنة". وتواصلت اعمال العنف في سوريا الاثنين وخصوصا القصف العنيف لمدينة حمص واحصى المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 95 شخصا على الاقل بينهم 61 مدنيا. وكان الجيش السوري الحر حذر في بيان من ان "النظام المجرم يحضر حشودا تقدر بمئة دبابة في اتجاه القصير-حمص وفي اتجاه طريق طرطوس-حمص وفي اتجاه شنشار-حمص، ما يدل بوضوح على نية النظام ارتكاب اعظم مجزرة يشهدها التاريخ". ونقل المجلس الوطني السوري المعارض "نداء استغاثة" جديدا وجهه اهالي حمص الى العالم، واصفا ما يجري في حمص بانه "حملة ابادة جماعية" و"جريمة ابادة وتطهير طائفي بابشع الادوات والطرق الهمجية". Dimofinf Player فيديو Dimofinf Player فيديو