أعلنت السلطة الفلسطينية يوم 16 ابريل/نيسان على لسان صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات عن رفضها دعوة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التي طالب بها الفلسطينيين بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية قبل الدخول في أي مفاوضات حول الدولة الفلسطينية . و قال عريقات "ان الاتفاقيات تنص على الاعتراف بإسرائيل كدولة وهو ما قمنا به، اما ان يطلب منا نتنياهو ان نعترف باسرائيل على اساس ديني فهذا كلام مرفوض"، واضاف قوله "بات واضحا للجميع أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ترفض الاعتراف بحل الدولتين وترفض الاتفاقيات الموقعة. وان هذه الحكومة ليست شريكا في عملية السلام". كما وشدد عريقات على وجوب الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ شروط الرباعية، مضيفا "كما تم الاشتراط على الحكومة الفلسطينية ان تعترف بشروط اللجنة الرباعية فإن على المجتمع الدولي ان يضغط على الحكومة الاسرائيلية لتنفيذ تلك الشروط، مضيفا بانه لا يعقل ان يتم وضع شروط على حكومة فلسطينية ولا يتم وضعها نفسها على الحكومة الاسرائيلية". واشار عريقات إلى ان هذه التطورات الاخيرة بالإضافة إلى الاستيطان وقضية القدس سينقاشها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل خلال الاجتماع الذي من المقرر ان يعقد يوم 17 نيسان ابريل في الضفة الغربية.وكان نتياهو قد ابلغ المبعوث الاميركي جورج ميتشل ان عقده مفاوضات مع الفلسطينيين حول الدولة مشروط اولا باعتراف الفلسطينيين باسرائيل كدولة يهودية. هذا ويعتبر الفلسطينيون ان الاعتراف باسرائيل كدولة لليهود يعني التخلي عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى اراضيهم.